صفاء يوسف الدبعي سعدنا جميعاً بالفوز الذي تحقق عبر فتيات عدن للكرة الطائرة للفتيات وتحقيقهن المركز الاول إلا أن هذه الفرحة لم تدم سوى يوم واحد بالنسبة لي حيث اني باليوم التالي قرأت أسماء الفتيات اللاتي تم اختيارهن لتكوين المنتخب الوطني الأول!! وما أريد ان افهمه هو على أي أساس تم اختيارهن؟ وهل يجوز تقييم اللاعبات عبر مباراة أو بطولة واحدة هل هذا يعقل؟! أنا أعرف معظم هؤلاء اللاعبات وليس لدي أي اعتراض عليهن فهن يلعبنا جيداً ومنهن نجمات!! ولكن ما أعرفه أكثر انه عندما يتم اختيار اللاعبين للمنتخبات الوطنية فان ذلك يتم عبر مقاييس ومواصفات معينة، ان هذه العشوائية والمجاملة في الاختيار لن تشرف اليمن في أي مشاركة خارجية!! وبينما أنا بين "المعقول والا معقول" اتصلت على الفور بالأستاذ محسن احمد صالح رئيس الاتحاد العام للكرة الطائرة وسألته عن هذا الاختيار فقال: "لقد تم اختيارهن على حسب ما ظهرنا به في البطولة.. فقلت له : ان بعضهن لم يشتركن من قبل سوى في هذه البطولة أي أنهن دون خبرة سابقة.. فرد وقال: إذا كان
صفاء يوسف الدبعي
أحداً يرى بنفسه مواصفات جيدة في هذه اللعبة فليتقدم ونحن سوف نقوم باحتياره وهنا أخبرته بان على مر البطولات السابقة بالكرة الطائرة لمعت لاعبات عظيمات في الفترة السابقة وتم استبعادهن قسراً فالمفروض ان يتم الاستعانة بهن أو على الأقل البحث عن اللاعبات اللاتي قد يشرفن الكرة الطائرة في السنوات الماضية.ومع هذا لم اطمئن حتى تحدث مع الأخت نظمية عبدالسلام رئيسة الاتحاد العام لرياضة المرأة وسألتها حول امكانية المشاركة حالياً في بطولات خارجية بالكرة الطائرة؟ فاخبرتني انها عندما تفكر في تكوين منتخب للكرة الطائرة سيتم الاختيار عبر مقاييس ومواصفات معينة وانها قبل ذلك سوف تستعين بمدربين أجانب حتى تأتي النتيجة مقنعة ومرضية للجميع وهذا لن يتم إلا بعد ثلاث سنوات (وهي الفترة التي من الممكن بها تكوين فريق وتجهيزه) .. أما في الفترة الحالية فهذا غير ممكن لان اهتمامها الان هو بالألعاب الفردية بشكل عام!! ويبدو ان كلام الاخت نظمية فيه واقعية وعقلانية فهي ان أرادت المشاركة فلن تشارك الا بشيء يشرف اليمن ويرضي الجميع!وقد شكرتها على رأيها الصريح وتمنيت لها التوفيق في مهامها الرياضية.قريباً لأول مرة.. كرة قدم نسائية!عقب زيارة المبعوث للاتحاد الاسيوي للكرة النسوية السيد داتو ياب نيام لبلادنا لوضع اللمسات لادخال كرة القدم النسوية وادخال الكرة الخماسية كمادة اساسية ضمن منهاج ونشاط الكرة اليمنية ونقول هي نقلة مستقبلية لبلادنا أولاً وللرياضة النسوية ثانياً ونكون بها قد لحقنا بغيرنا من البلدان العربية الأخرى التي سبقتنا في هذا المجال.فهذه الفرصة التي طرقت أبواب الرياضة النسوية من الصفر لابد من استيعابها بكل ترحيب وخاصة ان الاتحاد الآسيوي سوف يدعمنا مادياً ومعنوياً وذلك من خلال توفير مدربين للعبة وإقامة دورات للحكام وللمدربين والإدارة النسوية ، فهل سيتم التعاون من قبل اتحادنا الرياضي النسوي مع الاتحاد الآسيوي خاصة اننا نمتلك الصالات الرياضية التي من الممكن ان تقام عليها مثل هذه البطولات النسوية.. وهل نقول.. مبروك يا رياضة نسوية؟!