حمل المسؤولية الساعين إلى تعطيله
صنعاء / متابعات :أكد مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي حرص المؤتمر على الحوار كمنهج لإدارة الحياة السياسية الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية.وقال المصدر إن المؤتمر قد أسس مبدأ الحوار قبل الوحدة وبعدها تأسيساً منهجيا لا يستطيع أحد أن ينكر أن ثمار هذا النهج قد أدى إلى قيام الوحدة اليمنية المباركة وأن الحوار قد أصبح فلسفه يدير بها المؤتمر الشعبي العام علاقته بالآخرين حتى في حالة وصول الخصومه إلى الصدارة.وأضاف المصدر أن المؤتمر الشعبي العام لم يكن يتصور بأن يخضع الحوار للمساومة أو المزايدة أو المقايضة لأن حوادث المرور والاتصالات والأخطاء المطبعية يمكن أن تعالج عن طريق المحاكم فيما إذا كان هناك استقصاد من أحد على أحد وأنه ليس من الصواب جعل قضية طاولة الحوار مثل حائط المبكي أو البحث عن قميص عثمان لإيجاد الذرائع وخلق بؤر للتصادم والتنافر بين أطراف العمل السياسي الديمقراطي.وقال المصدر إن ما يدعيه بعضهم تجاه أفراد أو مؤسسات ينطوي على الظن أو النوايا المبيتة أو التفكير بعقلية ونظرية المؤامرة وفي هذه الحالة فإنّه لابد من الاعتراف بقوانين وأنظمة البلاد وأن هناك مجالاً واسعاً لاحترام الرأي والرأي الآخر وأنّ إجلاء الشك باليقين لابد أن يتم عن طريق القانون والقضاء وليس عن طريق المناورات السياسية والتهويمات الحزبية.وشدد المصدر حرص المؤتمر على الحوار كما أعلنه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح دون قيد أو شرط طالما لا يمس الثوابت الوطنية محملا من يسعون إلى تعطيل الحوار المسؤولية الوطنية إزاء الوطن والمجتمع.