مع الأحداث
تمر علينا في الثامن والعشرين من الشهر الجاري الذكرى السابعة لاستشهاد القائد المناضل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أبو علي مصطفى ) سبع سنوات تمر يوم أغتالته صواريخ جيش الأحتلال الصهيوني في مكتبه في رام الله لأنه قال لا للاحتلال ولأنه قال عدت إلى فلسطين لأ قاوم لا لأساوم. اغتالوه لانه كان شوكة في حلق العدو وعقبة في وجه المزيج الصهيوني اغتالوه لأنه رفض الأتفاقات المهينة مع الاحتلال اغتالوه لأنه قال لا تهاون ولا قبول بما يحصل اليوم على الساحة الفلسطينية ، كان يعرف ابو علي مصطفى انه على درب الشهداء ماض لذا وجه النداء الأخير لجماهير الشعب الفلسطيني وقال:- لامجال للحياد والضبابية في معركة أصطفت فيها الجماهير العربية بكل قواها الحية ومؤسساتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي البشع والظالم. وجه النداء تلو النداء وكأنه يعرف موعده مع القدر هذا هو أبو علي مصطفى المناضل الكبير في عطائه وبلا حدود ويبقى السؤال الكبير كيف نكون أوفياء إلى للشهيد أبو علي مصطفى وكل الشهداء !؟ هل الوفاء بالصراع على السلطة كما هو حاصل اليوم؟ هل الوفاء بالاقتتال الفلسطيني الفلسطيني كما جرى في غزة؟ هل الوفاء بالاعتقالات للمناضلين كما هو اليوم بالساحة الفلسطينية في سجون فلسطينية ؟ هل الوفاء في حكومة في غزة وحكومة في الضفة الغربية ؟ هل الوفاء بإستمرار الفساد في صفوفنا بمن يدعون أنهم يمثلون الشعب الفلسطيني في داخل الوطن المحتل وخارجه وأرتكاب كل ما يسيىء لهذا الشعب ونضاله؟ هل الوفاء بالاستمرار في التفاوض مع هذا الكيان الصهيوني بالتأكيد لا هذا ولا كل ذاك ولكنه بالوحدة الوطنية أو لاً والتمسك بالبرنامج الوطني لمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني والذي كان الشرف للرفيق ابو علي في صياغته والحفاظ عليه الوفاء بالعودة إلى لغة العقل والتعقل والحوار بين الفصائل الوطنية والمسلحة والالتفاف حول جماهير شعبنا الفلسطيني التي تحمي ثورتنا وقضيتنا الوفاء بالوفاء للاشقاء العرب الذين قدموا المبادرات من أجل لم الشمل الفلسطيني وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وللشعب اليمني الذي أعطى الثورة والشعب الفلسطيني كل ما عنده . الوفاء بإحترام أرضهم وشعبهم وقوانينهم وإرادتهم الوفاء بالتنفيذ الفوري للمبادرة اليمنية من كل الأطراف الفلسطينية دون تلكؤ . الوفاء بحفظ الجيل لمن ضحوا في سبيل القضية الفلسطينية .الرفيق أبو علي مصطفى منا العهد لذلك الوفاء بان نسير على نفس الدرب حتى تتحقق كل الأهداف الوطنية التي من أجلها ناضلت واستشهدت.