صنعاء/متابعات:أكد الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية أن عظمة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر تأتي من كونها ومنذ 46 عاماً تتجدد عاماً بعد آخر بل إنها أصبحت بمثابة مدرسة للأجيال تتعلم من مبادئها وأهدافها ومن خلال تجلياتها والمشروعات التي تحملها في أجندتها والتي تصب توجهاتها في مصلحة السواد الأعظم من أبناء شعبنا اليمني على امتداد الخارطة الجغرافية للوطن. وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية في حديث نشرته الزميلة «الثورة» اليوم في عددها الخاص إنه ينبغي أن ينظر الجميع إلى ثورة 26 سبتمبر كمحرك دائم لمكامن الخير في الأرض والإنسان في هذا البلد الطيب وهذا الشعب العريق، مشيراً إلى أنه إضافة إلى التغيير الجذري الذي أحدثته الثورة اليمنية على الأصعدة التنموية والاقتصادية والاجتماعية فإن أبرز ما حققته الثورة هو بناء الإنسان الذي يشكل رأسمال حقيقياً لليمن حاضره ومستقبله.وأوضح الأخ نائب رئيس الجمهورية أنه وعلى امتداد الرقعة الجغرافية للوطن يمكن لأي كان أن يلمس حجم الإنجـــاز، وذاكرة المجتمـــع لا زالت حافلة بالكثير من المفارقات بين أمس اليمن وحاضرها. وذكر الأخ نائب رئيس الجمهورية أن الحراك التنموي الذي تشهده اليمن في مختلف المجالات كان مفتاحه الأساسي الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر مشدداً على أن أبرز ما يميز النضال الوطني اليمني هو ترابطه وتماسك مكوناته التي عبرت عن تلاحم مصيري ووجودي قوي بين كل أبناء الوطن الواحد شماله وجنوبه، شرقه وغربه وقال :ن هذا النضال الذي ظل يتحرك كوحدة واحدة وإن تعددت تفصيلاته وجزيئاته سواء أثناء مواجهة الاستبداد والطغيان الأمامي الكهنوتي أو الكفاح ضد الاستعمار فإن أهدافه العامة كانت واحدة.
نائب الرئيس: عظمة الثورة اليمنية تكمن في تجددها المستمر عاماً بعد آخر
أخبار متعلقة