[c1]إسرائيل تنوي الحرب :[/c]قالت صحيفة الثورة السورية في افتتاحيتها أمس الأحد "لم يكن غائبا عن سوريا الاستعدادات الإسرائيلية لشن حرب جديدة وبالتأكيد كانت المناورات الإسرائيلية والتدريبات التي أجراها جيش العدو في الجولان... تحت مرأى العين السورية تتابعه وتراقبه وتعرف ان مثل هذه التدريبات كانت رسائل واضحة لمدى النية الإسرائيلية لشن حرب جديدة." وقالت الثورة "ان حديث المسئولين الإسرائيليين عن عدم وجود نية لشن حرب على سورية لا يؤخذ في سورية على محمل الصدق." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إرادة البيت الأبيض :[/c]تحت عنوان"الاندفاع من أجل الحقيقة: أميركا تتوقع، ولكن هل الجنرال بتراوس سيقدمها؟" جاء تقرير صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي من واشنطن وهي تتساءل فيه عما يريد البيت الأبيض من الجنرال ديفد بتراوس قائد القوات الأميركية في العراق أن يقوله في تقريره غدا.وقالت الصحيفة إن بتراوس إذا كان للبيت الأبيض أي تأثير عليه، فإن واشنطن ترغب منه أن يقول بأن الزيادة التي دامت 8 أشهر ناجحة رغم الصور السيئة التي تظهرها التفجيرات الدموية والخسائر الأميركية والجرائم الطائفية والفوضى السياسية.، ومضت تقول إن بتراوس سيطالب بمزيد من الوقت حتى تؤتي الإستراتيجية أكلها، ولكن الجدول الزمني للانتخابات الأميركية سيدفعه إلى القول بأن خفض القوات قد يبدأ مطلع 2008.وأشارت إلى أن بتراوس -إذا ما اتخذنا التاريخ في الفترة الأخيرة دليلا- سيرسم الصورة التي عززتها آلة البيت الأبيض الدعائية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأميركيون يرشون السنة :[/c] قالت صحيفة صنداي تايمز إن القوات الأميركية تقدم مبالغ طائلة من الدولارات لمن أسمتهم المتمردين السنة لمساعدتهم في إلحاق الهزيمة بالقاعدة في العراق.وقالت الصحيفة إن هذا الأسلوب عززته جهود القوات الأميركية لاستعادة بعض الأمن لمناطق حول بغداد كانت الحرب قد مزقتها، قبيل تقديم بتراوس لتقريره للكونغرس غدا (اليوم).وشهدت الصحيفة على حصول أحد زعماء القبائل في بغداد على 38 ألف دولار كما حصل على وعود بنحو 180 ألف أخرى بعد ثلاثة أشهر، وذلك نظير طرد مقاتلي القاعدة من المنطقة القريبة منه.وفي مقام آخر حاولت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي أن ترصد مواقف العراقيين المختلفة من الاحتلال، فمنهم من أيد بقاءهم ومنهم من رأى ضرورة خروجهم من البصرة.وقالت الصحيفة إن التساؤل الذي يراود العراقيين بعد انسحاب القوات البريطانية من البصرة هو: ماذا حققه البريطانيون؟ لتجيب بأن الاحتلال فشل في إقامة حكومة قانون بالبصرة وفي توفير الحياة الهانئة لسكانها.فمن جانبه يعتقد عبد الله قيس (46 عاما) الذي يعمل نجارا أن انسحاب القوات البريطانية من البصرة كان قرارا صائبا، معربا عن مخاوفه بالقول "لا نريد أن نكون مستعمرة، ولكن لدينا أناس أشرار هنا يحملون الأسلحة كان يجب على البريطانيين أن يضبطوهم".، أما راضي الحيدري (36 عاما) وهو مدرس فكان جل ما يخشاه أن تتحول البصرة بعد البريطانيين إلى ساحة حرب بين الأميركيين والإيرانيين.صحيفة صنداي تلغراف أشارت إلى أن القائد الأميركي في العراق ديفد بتراوس كان قد حث بريطانيا على إبقاء قواتها في البلاد وسط تنامي المخاوف من أن الانسحاب من البصرة سيتيح المجال لسقوط البصرة في أيدي مليشيات تابعة لإيران.وكان بتراوس قد أراد من القادة البريطانيين إبقاء قيادة الجنوب، وقالت الصحيفة إن الموقف الأميركي الأكثر قوة منذ زمن يشكل ضغطا على رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون كي لا يسحب قواته بالكامل العام المقبل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لاجدوى في إستراتيجية الزيادة :[/c]خلصت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الأحد في تقرير مطول لها استقت معلوماته من الشارع العراقي والمسؤولين الأمنيين الأميركيين والعراقيين، إلى أن بغداد حققت بعد سبعة أشهر من زيادة القوات الأميركية أهدافا أمنية متواضعة لم تمكنها من الحد من النشاط الطائفي ولا حتى من إقامة حكومة وطنية موحدة تحظى بالثقة.وحاولت الصحيفة أن تستعرض مظاهر التقدم الذي لمسته بغداد، فاستندت إلى أرقام من القوات الأميركية تفيد بأن القتل الطائفي في العاصمة تراجع بشكل ملحوظ، وعادت الحياة إلى الحدائق والمحال التجارية في كثير من المناطق التي شهدت معارك طائفية ضارية، بما فيها المنصور في الغرب وأور في الشرق.وقالت إن الزيادة آتت أكلها بتزامنها مع التحول النشط لكثير من مناطق السنة التي كانت مأوى للمتمردين، عن تأييد التطرف والعنف، حين أخذوا يقدمون المعلومات والمساعدة للأميركيين، مما أتاح العثور على مصانع القنابل والتخلص منها.واستشهدت بأرقام تشير إلى أن معدل التفجيرات التي شهدتها بغداد في الأشهر الثلاثة الأخيرة انخفض بمعدل %23 من أصل 42 %في نفس الفترة من العام الماضي.، وألمحت الصحيفة إلى أن الجدران التي أقامتها القوات الأميركية بين ضواحي بغداد عززت الشعور ببلقنة المدينة، مما دفع بالتجار إلى توظيف سائقين مختلفين لكل منطقة لأن المسلحين قد يقتلون الغرباء عن المنطقة ويستولون على السلع.ووجد مراسلو الصحيفة الذين انتشروا في بغداد والتقوا بنحو 150 مواطنا عراقيا، فضلا عن عناصر من المليشيات الطائفية، أن زيادة القوات الأميركية أبطأت الحرب الأهلية المشتعلة دون أن تخمدها.، وقالوا إن بغداد تبقى المدينة التي قد يشتعل فيها فتيل العنف الطائفي في أي لحظة، والمدينة التي لا تحظى فيها الحكومة المركزية بأي نوع من الثقة. ، فنقلت الصحيفة عن مؤلف عراقي وممثل ومخرج يدعى حيدر منعثر قوله "تبدو مظاهر التقدم مقابل الدمار العام صغيرة وغير ذات أهمية لأن حجم الدمار أكبر"، مضيفا أن "المكاسب الأمنية ليس لها تأثير كبير". وعن الجانب الأميركي قال المسؤول العسكري سيتيفين ميسكا نائب قائد كتيبة قسم المشاة الأولى والمسؤول عن أمن شمال غرب بغداد، "عملنا كل ما في وسعنا عسكريا، وقد تمكنا من تجميد الصراع الطائفي دون التعاطي مع المشاكل الأساسية".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة