بحضور وزيري الإعلام والأوقاف
صنعاء/سبأ: بدأت أمس بصنعاء فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بإدارة الأنشطة التدريبية وبناء فرق العمل في مجال النوع الاجتماعي الذي تنظمة وزارة الاوقاف والارشاد بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. ويهدف البرنامج على مدى اربعة أيام إلى تزويد 20 مشاركاً من رجال الوعظ والارشاد والقيادات الادارية بالوزارة بعدد من المعارف المهارات المتعلقة بكيفية وضع الخطط والتدريب وبناء فرق العمل في مجال النوع الاجتماعي، إلى جانب مهارات القيادة والاتصال وادارة الاولوية. وفي افتتاح البرنامج أشار وزير الاوقاف والارشاد القاضي حمود الهتار إلى أن البرنامج يأتي في أطار مساعي واهداف وزارة الاوقاف الرامية إلى تأهيل القيادات الادارية والوعاظ وتطوير مستوى الاداء والقدرات لديهم في مجال وضع الخطط والتدريب.وأشار إلى أن الوزارة ركزت خلال العام الماضي على تأهيل كوادرها في مجال الحج والعمرة، فيما ستركز هذا العام ضمن خططها وبرامجها على تأهيل كوادرها في قطاع الارشاد والاوقاف، داعيا المشاركين إلى ضرورة الاستفادة من المعارف والمعلومات التي سيتلقونها خلال ايام البرنامج وتطبيقها على الصعيد العملي كل في مجال عمله.من جانبه اكد وزير الاعلام حسن اللوزي أهمية مثل الدورات التدريبية لرجال الوعظ والارشاد والدعاة بإعتبار أن الداعية أياً كان موقعه سواء في مجال الاتصال الجماهيري أو وسائل الاعلام فانه بحاجة لمثل هذه الدورات التي تساعدهفي توصيل رسالته إلى الجمهور بالشكل المطلوب.وقال: « إننا نعمل من أجل أن نرسخ الإيمان الصحيح في نفوص أفراد وأبناء المجتمع لما من شأنه وقايتهم من الأفكار المشوشة والسلوكيات الشاذة ، وأن هذه الدورة تعلمنا كيفية التوجيهوالارشاد في مجال التنمية البشرية والبناء الصحيح للأسرة الذي يجعلها قادرة على مواجهة التحديات التي تواجهها»، مشيرا إلى أهمية الإعداد والترتيب الذي يعد من أساسيات هذا البرنامج التدريبي والذي سيسهم في توصيل الرسالة الإرشادية والوعظية بما يلبي الطموحات والغايات المنشودة منها.من جهته أوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء الدكتور صالح شيخ أن هذه العدوة تعد باكورة الأنشطة للعام 2008م التي بدأت بها وزارة الاوقاف والارشاد . وقال: « إن انعقاد هذه الدورة تدل على تفهم قيادة الوزارة للمشكلة السكانية في واليمن واثارها وما يجب القيام به للتصدي لها ومعالجتها»، مؤكدا استمرار دعم الصندوق لمثل هذه البرامج والانشطة التي تدرس المشاكل السكانية وتضع الخطط الكفيلة بحلها، وان وعي القيادة السياسية في الجمهورية اليمنية بحجم المشكلة السكانية ما يترتب عليها سلبا وأيجابا كفيل بوضع الحلول المناسبة لها وامتلاكها القدرة اللازمة عبر الوسائل السكانية المتاحة.