طوكيو / وكالات :قدم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الأحد، اعتذار بلاده بشأن قضية "نساء المتعة"، اللاتي أجبرهن الجيش الياباني على إمتاع جنوده جنسياً خلال الحرب العالمية الثانية، بعد أن أثارت تصريحات سابقة لرئيس الحكومة اليابانية غضب المسؤولين في كل من كوريا الجنوبية والصين.وأعرب آبي، عن اعتذاره الصادق للنساء اللاتي كن ضحايا للعبودية الجنسية، التي مارستها الحكومة العسكرية اليابانية على العديد من الآسيويات، في أربعينيات القرن الماضي.كما أكد رئيس الوزراء الياباني، أن حكومة بلاده لن تغير من سياساتها في احترام بيان " كونو"، الصادر في العام 1993، والذي تضمن اعتذاراً رسمياً من جانب الحكومة اليابانية، عن قيامها بإنشاء وإدارة بيوت دعارة لقواتها في جميع أنحاء آسيا.ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن أبي قوله إن رئيسي الوزراء السابقين جونيتشيرو كويزومي، وريوتارو هاشيموتو، قد بعث كلاهما برسالة اعتذار لـ"نساء المتعة" السابقات، وهو يشاركهما نفس وجهة النظر، ويريد أن يعتذر لهؤلاء النساء "اللائي عانين معنوياً وجسدياً."وحذر المحللون من تلك الخطوة، قائلين إن إعادة التحقيق قد تؤدي إلى مراجعة الموقف الياباني الرسمي بشأن مسألة العبودية الجنسية في وقت الحرب، مما يثير المزيد من الانتقادات من الدول الآسيوية التي عانت من العسكرية اليابانية في الماضي.
شينزو آبي يقدم اعتذار بلاده لـ"نساء المتعة"
أخبار متعلقة