رئيس الجمهورية يلتقي لجنة متابعة الظواهر السلبية الأسبوع المقبل
صنعاء / متابعات :من المتوقع إن يلتقي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الأسبوع المقبل الأخوة رئيس وأعضاء لجنة متابعة الظواهر السلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية. وأعلن الأخ سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية رئيس اللجنة في تصريح نشره موقع صحيفة «26 سبتمبر» نت إن أعضاء اللجنة سيواصلون عقب لقائهم مع فخامة الرئيس اجتماعهم للوقوف أمام قرار رئيس الجمهورية الذي صدر في الأسبوع الماضي بشأن تشكيل اللجنة، ووضع خطط عامة وتفصيلية للقرار، وتحديد أولويات وبرامج عمل اللجنة كجهة استشارية طوعية تقدم رؤاها ومقترحاتها لفخامة رئيس الجمهورية، وبحث أهم ما يمكن أن تنجزه اللجنة حيال القضايا الملحة.. وأوضح إن من الأولويات التي ستكون أمام اللجنة قضية معالجة ما تبقى من آثار فتنة 1994م. وقال إن اللجنة ستسهم بدورها في معالجة هذه القضية مع بقية الجهات التي تعمل لتحقيق هذا الهدف، خاصة أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد قطع شوطاً في معالجة قضايا المتقاعدين.وقال إن من الأولويات المهمة أيضا أمام اللجنة قضية الثأر. مشيراً إلى أن هناك تصورات لمعالجة هذه القضية موجودة في وزارة الإدارة المحلية ولدى بعض الهيئات واللجان التي بحثت موضوع الثأر سابقاً. وأعلن أن هناك تصوراً لعقد مؤتمر وطني يناقش قضية الثأر ويصل إلى اتفاق يُتوج بقرار جمهوري بعقد صلح عام لمدة خمس سنوات يتم من خلاله حل العديد من قضايا الثأر.وأردف الأخ سالم صالح أن اللجنة ستواجه مع بقية الجهات المعنية قضية بطالة الشباب، وغلاء الأسعار والاختلالات في الجانب الاقتصادي..وأكد أن لجنة متابعة الظواهر السلبية ستقوم بدراسة القضايا الماثلة أمامها وإعداد دراسات ومقترحات مستقلة بشأنها وبدون تحيز لأية جهة. موضحاً أن اللجنة لم تأت لتحل محل أية هيئة دستورية أو جهة أخرى، إنما جاء تشكيلها من رئيس الجمهورية استشعاراً لأهمية توسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار الوطني.وأعرب الأخ سالم صالح محمد في ختام تصريحه عن أمنياته بأن يحالف اللجنة التوفيق، وأن تكون محل ثقة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وثقة الشعب. ودعا جميع الهيئات والأحزاب والمنظمات والأفراد ووسائل الإعلام الحكومية والحزبية والأهلية وصحف المعارضة للتعاون مع اللجنة. مؤكداً إن الوطن يحتاج إلى تعاون وجهود الجميع.