قرات لك
الحبرُ لم يـَفـْتـُرْ، ولا الدّهشةُ غادرَتْ مـُتـَرَدَّمَ القصيدة. توتـّرٌ ما قبلَ الخروج، غيرُ مشوبٍ بأيِّ حذر. هل أعترفُ بأنـِّي لم أحبَّ أبدًامثلما أحبـُّك؟ وهل أقولُ: أريدُ أن أموتَ على حبٍّ يجعلُ الـموتَ تافهـًا. لنْ أقـْسـِم وأسـَفـِّهَ عـُرْفـًا يزعمأنَّ الشـّعراءَ يكذبون. وإنْ لم تسعفْ “إنَّ غدًا لناظرِهِ قريب"، فالزّبد سيذهبُ لا محالةَ إلـى الجحيم، وما ينفعُ الشـّعرَ سيمكث فـي ذاكرةِ الشـّمس.