بغدادم14 أكتوبر/رويترز: قال الجيش الأمريكي أمس السبت إن تفجيرين نفذهما متشددون من تنظيم القاعدة في مدينة الموصل بشمال العراق الجمعة أسفرا عن سقوط 21 قتيلا. وكانت الشرطة العراقية قالت في وقت سابق إن الهجومين أسفرا عن سقوط تسعة قتلى. وقال الأميرال جريجوري سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكي في مؤتمر صحفي "قتلت القاعدة 21 عراقيا بريئا." ونجم أحد التفجيرين عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية في الموصل. إلى ذلك انتشلت الشرطة ثلاث جثث بها طلقات رصاص وآثار تعذيب من نهر دجلة في الضلوعية شمالي بغداد.وفي الكوت جنوبي شرق العاصمة قالت الشرطة إن مسلحين يستقلان دراجة نارية قتلا طبيبا يعمل لدى الجيش الأميركي. وتسلم المستشفى الرئيسي للمدينة ثماني جثث اكتشفت في الأيام الثلاثة الماضية.وقتل شخصان في انفجار سيارة ملغومة بجوار مسجد عطا الله في منطقة جرف الصخر جنوبي بغداد.وتأتي تلك التطورات بعد وقوع انفجارين في منطقة هور رجب جنوب بغداد وقرية في بعقوبة شمال شرق المدينة، حملت الشرطة العراقية مسؤوليتهما تنظيم القاعدة، في حين تباينت الروايات بشأن عدد الضحايا.وأفادت وكالة أسوشيتد برس استنادا لمصادر أمنية محلية بأن عناصر من القاعدة هاجموا دورية عسكرية عراقية قرب هور رجب وقتلوا جنديين واستولوا على سيارتي هامفي.وأضافت تلك المصادر أن مسلحي القاعدة هاجموا بعد ذلك مقار "صحوة هور رجب" ما أدى إلى مقتل 18 عضوا على الأقل من المنطقة وإصابة آخرين بجروح. لكن مصادر أخرى قالت إن هجوم القاعدة أسفر عن مقتل 10 أشخاص وثلاثة جنود. وتأتي كل أعمال العنف فيما حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من عودة لاجئين عراقيين مقيمين في سوريا.وقالت المتحدثة باسم المفوضية إن الوقت لم يحن بعد لتشجيع أو تنظيم عمليات العودة, بسبب الوضع الأمني المضطرب. ومع ذلك قالت إنه لا توجد حتى الآن أي بوادر تشير إلى عودة واسعة النطاق إلى العراق.وكشفت تقارير أممية في دمشق أن سبب عودة معظم العائلات إلى العراق نفاد الموارد المالية أو صعوبة الظروف المعيشية في سوريا أو انتهاء مدة التأشيرات.