شخصيات ومواطنون من مختلف الشرائح في الحديدة لـ ( 14 اكتوبر ) :
[c1]* تواصل المسيرات الجماهيرية وردود الأفعال المؤيدة لقرار مجلس الوزراء منع حمل السلاح في عواصم المحافظات [/c]
الحديدة / لقاءات / أحمد الكاف - أحمد كنفاني تتجه الخطوات قدماً صوب تصويب أساليب الأداء وتجاوز جوانب القصور التي رافقت مسيرة البناء والنماء وتأتي الدفعة القوية في هذا الاتجاه من خلال القرارات والاجراءات العملية التي جرى إتخاذها والاستعداد لتالياتها وبمايضمن تحقيق وتقديم صورة مشرفة عن اليمن وابنائه هو الاطار الذي تتقابل داخله شواهد الايجابية اليمنية ومن ضمنها إصدار قانون منع حمل السلاح والقرار الأخير الذي صدر عن مجلس الوزراء والاجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية حالياً في عواصم المحافظات وتوجت تلك الاجراءات المتخذة من قبل الوزارة بمظاهر شعبية تطالب بمنع عشوائية حمل السلاح ليكون التوجه الشعبي الذي لمسناه مؤخراً مسانداً ومكملاً للتوجه الرسمي منددة بكافة مظاهر التسلح والهمجية مطالبة التسلح بالعلم والمعرفة بدلاً عن السلاح.(14 أكتوبر) في الحديدة تابعت ورصدت هذا الحدث الوطني وألتقت مجموعة من مختلف الشرائح الاجتماعية الذين تحدثوا عن صدق مشاعرهم وردود أفعالهم حول قضية "منع حمل السلاح وتنظيم حيازته" وجاء حديثهم على النحو التالي:[c1]"حمل السلاح.. ظاهرة سيئة"[/c]* الشيخ/ إبراهيم الشراعي - عضو مجلس النواب قال :حمل السلاح في المدن والأماكن العامة من قبل بعض الاشخاص من أسوأ مظاهر الجهل والتخلف التي تهدد حياة الكثير من الناس وتخل بالأمن والنظام العام حيث أزهقت أرواح الكثير من المواطنين بسبب هذه الظاهرة السيئة التي نعاني منها لذلك فإن قرار الحكومة بمنع حمل السلاح في عواصم المحافظات وقيام أجهزة الأمن بتنفيذ وتطبيق ذلك القرار ويعتبر في نظرنا خطوة جيدة وإيجابية من قبل الحكومة للحفاظ على الأمن والاستقرار ونتمنى العمل بهذا القرار وتطبيقه على الجميع دون إستثناء ونحن على ثقة من أن الجميع سيكونون أكثر تعاوناً وتجارباً مع الحكومة في تطبيق وتنفيذ هذا القرار الصائب وبما يعود بالنفع على الوطن والمواطن ..[c1]"تخفيف الضرر"[/c]* وقال الأخ / درسي محمد قاصرة - عضو مجلس النواب :إن قرار منع حمل السلاح له مردود إيجابي على حياتنا خاصة ونحن نعيش في الألفية الثالثة ويجب علينا بناء مجتمع حضاري ونبذ كل العادات والتقاليد السيئة ويسعى هذا القرار إذا تم تطبيقه على تخفيف نسبة الضرر التي تلحق بالوطن والمواطن من جراء حمل السلاح واستخدامه بطريقة غير مشروعة فالمجتمع اليمني اليوم ليس بحاجة لحمل السلاح الناري إنما هو بحاجة لحمل سلاح العلم والمعرفة لكي ننبذ العنف ونزرع المحبة والتسامح ..[c1]"القرار الحكيم"[/c]* وتحدث الشيخ / صالح سهيل - أمين عام إتحاد المحطات البترولية قائلاً :هذا قرار حكيم ومهم وإن شاء الله سيقابل بتفاعل وتعاون الجميع والذي يأمل المجتمع من خلاله إظهار مدننا بصورة حضارية يسودها الإخاء والمحبة بعيداً عن مظاهر التسلح التي تفضي الى إنتشار الجريمة فقد جاء هذا القرار الشجاع والحكيم معبراً عما في نفوس الكثير من أبناء الوطن وما أبدوه من خلال المسيرات بحاجة الى حمل السلاح وتمسكه بالعادات والمظاهر السيئة وأحب أن أوكد أن هذا القرار سيحظى بتضافر كافة الجهود وتعاون كل الجهات وبما ينسجم الى حد كبير مع تطلعات أبناء الشعب اليمني وبما يضمن تحقيق الأمن والأمان والحفاظ على السكينة العامة..[c1]"سلوك غير حضاري"[/c]* ويقول المقدم / علي عبدالله الريمي - مدير الشؤون المالية الادارية فرع الامن المركزي بالحديدة :ظاهرة حمل السلاح أصبحت تشكل عقبة في طريق التنمية والتطور بل إن أغلبية الشعب يستنكرها لما لها من آثار سلبية وعواقب وخيمة على الاستثمار والاقتصاد في البلاد لذا يجب على كافة القوى والشرائح في المجتمع من قيادات ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب التعاون والوقوف مع الأجهزة الأمنية لتنفيذ هذا القرار وتطبيقه ونحن نعيش في وطن الثاني والعشرين من مايو وطن الحرية والديمقراطية علينا أن نتجه نحو العلم والتعلم ومعرفة كل جديد في مجال التكنولوجيا فالعلم هو من يحمي الأجيال من كافة الموروثات الخاطئة التي لا تخدم البلاد فالسلاح ليس من يحمينا نرفض قطيعاً العنف والإرهاب والثأر وسفك الدماء ونطالب بتطبيق القرار والاصلاح الاجتماعي
[c1]"البناء والتنمية"[/c]* وأشار ألاخ / عبدالله عمر الأهدل - أمين عام مساعد - مدير عام الشؤون الادارية في جامعة الحديدة الى أن :قرار منع حمل السلاح وحيازته من أهم القرارات التي أتخذتها الحكومة والتي ستكون لها انعكاسات على كافة المستويات في المجتمع اليمني كما أنه سيحسن من صورة وجه اليمن أمام الآخرين خاصة السياح الاجانب ومواصلة عملية البناء والتنمية والنهضة الشاملة في الوطن التي تتطلب مناخات وأجواء آمنة ومستقرة ولن يتوفر ذلك إلاّ بتطبيق القرار على الجميع دون إستثناء كون هذه الظاهرة تسيء كثيراً الى سمعة الوطن ومكانته وحضارته العريقة الشامخة .[c1]"الأمن والأمان"[/c]* وتحدث العقيد / عبدالوهاب الهيصمي - نائب مدير إدارة مرور الحديدة بالقول :كافة الشرائح الاجتماعية في هذا الوطن الغالي مع هذا القرار قلباً وقالباً خاصة ونحن نسمع هذه القصص المؤلمة التي تجعل المواطن والحكومة يفكرون بتطبيق هذا القرار لتحسين الوضع الاجتماعي وتوفير الأمن والأمان في البلاد فحرمة الدماء وعدم حمل السلاح ضرورة دينية فلا يجوز للمسلم أن يرفع السلاح في وجه أخيه المسلم وأتمنى من الجميع التعاون مع الجهات المختصة لتنفيذ القرار والحد من هذه الظاهرة المقلقة للأسر اليمنية.[c1]"نهاية الفوضى والعبث"[/c]* وتابع الحديث الأخ / صالح حسن حسن مهدي قائلاً :القرار الحكيم بمنع حمل السلاح رؤية حضارية متقدمة لقيادتنا السياسية وحكومتنا الرشيدة ومجتمعنا اليمني وسينهي الفوضى والعبث الذي كنا نعيشه في ظل استخدام السلاح بشكل عشوائي ونرجو تطبيق القرار وضبط وملاحقة الاشخاص الذين يحاولون الاستهانة بأهميته وعدم تطبيقه فهذه الظاهرة السيئة لا تعبر عن الروح الحضارية وتتعارض كلياً مع ما يعيشه مجتمعنا اليمني من أمن واستقرار وسلام ومحبة في ظل النظام الديمقراطي الذي أرسى دعائمه فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لتعزيز وحدة اليمن المباركة وتحقيقاً لأهداف الثورة الخالدة .
[c1]"ظاهرة غير إيجابية"[/c]* وأوضح عبدالفتاح صايم الدهر - نائب مدير البنك الزراعي فرع الحي التجاري بالقول :ظاهرة حمل السلاح والتجول به في المدن ومراكز المحافظات والتفاخر به يعد من الظواهر السلبية في مجتمعنا اليمني وهذه الظاهرة غير إيجابية ولا فائدة منها سوى إقلاق أمن واستقرار وسكينة المواطن كونها تسيء الى سمعة اليمن ومكانته وحضارته وألحقت أضراراً بعملية الاستثمار فالاختطاف والثأر والتقطع تعتبر جرائم مخلة بأمن واستقرار بلادنا وبالطبع يتم تنفيذها بواسطة السلاح الذي أصبح في متناول الجميع .. ولهذا لا بد أن نتعاون جميعنا مع الجهات المختصة بتوعية المواطنين بمدى خطورة هذا السلاح والاضرار الناجمة عنه.* أما الأخ / اسماعيل هادي شعبان مدير كهرباء المراوعة فقال :حقيقة إن هذا القرار انتظرناه منذ عشرات السنين مباركين ومؤيدين صدوره وتطبيقه على أرض الواقع وسيشعر المواطنون والزائرون الوافدون الى البلاد بالأمان وسيعود على الوطن والمواطن بمردودات إيجابية لا حصر لها وأنا عند صدور هذا القرار شعرت بالارتياح والتفاؤل الكبير لأنني أكره حمله واستخدامه فضرره أكثر من منفعته .* وتابع الحديث الأخ / خالد يحيى الويس - ضرائب الحديدة بالقول :قرار صائب وحكيم لما له من أهمية في تخفيف نسبة الجرائم والمشاكل في المدن المزدحمة وهو يساعد على توفير الأمن والاستقرار والاستدلال على نمو الفكر المتحضر لدى المواطن والتوجه الى العلم والمعرفة والنهضة الفكرية على الرقي والتطور في إطار المجتمعات المحيطة والمجاورة وكذا نبذ ظاهرة الثأر والقضاء على الظواهر السلبية الاخرى .[c1]"الحس الوطني" [/c]* وأختتم الحديث الأخوان / أيوب محمد عمر وهاني حسن جياش بالقول :الجماهير جميعها وفي مختلف المحافظات خرجت فرحة مستبشرة ومؤيدة لهذا القرار وهذا يدل على الحس الوطني الذي يتمتع به المواطن اليمني وأنه لم يعد ذلك المواطن الذي يفخر ويتباهى بحمل السلاح .. لذا فأنا مع الكثيرين من أبناء هذا الوطن أؤيد هذا القرار وسألتزم بتطبيقه وتنفيذه حتى ننهي جميع المظاهر المسلحة التي تركت انطباعاً سيئاً لدى العديد من الزائرين من السياح والمستثمرين ونظرتهم الى هذه الظاهرة السلبية وما تعكس وما من أضرار فادحة على الاقتصاد الوطني والمصلحة العامة .