[c1]"غارديان"براون: تسليم مهام الأمن للعراقيين خلال شهور :[/c]قال وزير الدفاع البريطاني ديس براون أول من أمس إن تسليم المهام الأمنية للقوات العراقية في البصرة قد يتم في غضون أشهر معدودة، وأكد أن قواته تمر بمرحلة حاسمة في ما يتعلق بجلب الاستقرار لأفغانستان.وأشار الوزير في تصريحات مع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أمس الخميس إلى أن طالبان تتلقى دعما بالأسلحة من إيران عبر الممرات المخصصة لتهريب المخدرات، مؤكدا أن عناصر طالبان يتوجهون إلى إيران لتلقي تدريبات عسكرية.ومن جانب آخر قارن براون بين عملية تسليم المسؤولية للسلطات الأمنية المحلية في أفغانستان وبين تلك التي ستجري في العراق، حيث توقع قيام القوات البريطانية بتسليم مهام الأمن في البصرة للعراقيين في غضون أشهر، ولكن ذكر أن أي خفض للقوات بما يزيد عن الـ500 المعلن عنهم من أصل 5500 جندي في العراق، سيعتمد على الاتفاق مع الأميركيين.ولم ينف وزير الدفاع وجود مشاكل في ما يتعلق بالرعاية الصحية التي يتلقاها جنوده المصابون، وبالتسويف في النظر بحالات التعويض الخاصة بمن لقوا حتفهم، ولكنه قال إن ثمة تقدما يجري إحرازه في هذا الصدد.وعن احتمال وجود الآلاف من الجنود البريطانيين لعشر سنوات في أفغانستان قال "أعتقد أنه من السابق لأوانه تحديد مدة الوجود الكبير لهم".وأقر براون للصحيفة بأن إيران ساهمت بمساعدة أفغانستان وتطوير المناطق الغربية والشمالية، مشيرا إلى أن أفغانستان لن تنعم بالاستقرار على المدى الطويل "إذا لم تقترن بإيران وباكستان".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"تايم" : الإرهاب الداخلي :[/c]قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن المواطنين الأميركيين العاديين الذين يحتشدون معا ويتبنون السبل المتطرفة يشكلون تهديدا متصاعدا للأمن الأميركي يفوق ما ينجم عن الجماعات الإرهابية المعروفة "كالقاعدة"، وفقا لتقرير شرطي رسمي.وقالت المجلة إن التقرير الذي صدر أمس الأربعاء يصف العملية التي يتبنى فيها الشباب -وهم في الغالب من المهاجرين القانونيين القادمين من الشرق الأوسط الذين أصيبوا بإحباط في بلدهم الجديد- فلسفة تضعهم على طريق العنف.وأضافت «تايم» أن التقرير يهدف إلى توضيح السبل التي تجعل من هؤلاء الشباب متطرفين دون أن يضع إستراتيجيات محددة لمواجهة المؤامرات الإرهابية.ويدعو التقرير إلى جمع المزيد من المعلومات المخابراتية إضافة إلى اعتبار وكالات تعزيز القانون أفضل مراقب محتمل للإرهابيين.ومن جانبه قال مفوض الشرطة "ريموند كيلي" في اجتماع عقده مع مديرين أمنيين في مراكز قيادة الشرطة "كلما حصلنا على معلومات أكثر تمكنا من كشف العمليات الإرهابية ومواجهتها".ووجد التقرير بحسب المجلة أن الإرهابيين المحليين غالبا ما يتتلمذون على أيدي متشددين محليين، مضيفا أن الأماكن التي تشكل حاضنة لهم بدلا من المساجد هي "المقاهي وأماكن تجمع سائقي التاكسي والسجون والجمعيات الطلابية والمنظمات غير الحكومية والحانات ومحلات الجزارة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"واشنطن بوست" : التجسس المحلي :[/c]وفي موضوع ذي صلة أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش وافقت على خطة تقضي بتوسيع نطاق الدخول إلى بعض أكثر الأدوات قوة في القرن الـ21 وهي طائرات التجسس.كما تهدف الخطة إلى منح مسؤولي تعزيز القانون وغيرهم القدرة على الاطلاع على البيانات التي يتم الحصول عليها عبر الأقمار الصناعية ومجسات الطائرات التي تستطيع أن تخترق الغيوم وحتى داخل البنايات والملاجئ الموجودة تحت الأرض.وستسمح هذه الخطة التي وافق عليها مكتب مدير المخابرات القومية ووزارة الأمن الوطني، باستخدام أكبر للصور السرية المأخوذة من الفضاء مطلع هذا الخريف.وأكد مسؤولون في الإدارة أن الخطة ستمنح الوكالات الأمنية قدرات جديدة في التعاطي مع نطاق كبير من التهديدات بدءا من الهجرة غير الشرعية والإرهاب وحتى البراكين وحرائق الغابات.غير أن هذه الخطة التي نشرتها وول ستريت جورنال أمس أثارت حفيظة المناصرين للحريات المدنية الذين قالوا إن الحكومة تتجاوز الخط المرسوم وتستخدم النفوذ العسكري في تعزيز القانون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"كرستيان ساينس مونيتور" : تطوير محركات سريعة :[/c]أما صحيفة "كرستيان ساينس مونيتور" الأمريكية فتناولت برنامجا للقوات الجوية الأميركية تسعى من خلاله إلى زيادة سرعة وصول الصواريخ إلى الهدف في غضون دقائق بدلا من ساعات، وذلك في محاولة للقبض على أسامة بن لادن أو أي شخص يعتبره الجيش الأميركي هدفا ذا قيمة كبيرة.وقالت الصحيفة إن القوات الجوية الأميركية تعمل على تطوير محرك طائرة تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف، أو ما يزيد عن أربعة آلاف ميل في الساعة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة