إعداد /دنيا هاني قلة النوم أو ( الأرق ) له أخطار كثيرة على الشخص الذي لايتمكن من النوم أو الحصول على الراحة لانه قد يؤثر على نشاطه العقلي والنفسي والجسدي وتختلف أسبابه وعلاجاته من شخص لآخر حسب حالته وظروفه ، ومسببات الأرق عديدة ومتنوعة منها نفسية مثل القلق والاكتئاب والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها ، وهناك أسباب تتعلق بالبيئة الخارجية مثل حالة الطقس العامة ، ودرجة الحرارة، والرطوبة وتغييرات الجو التي تؤثر في بعض الناس الذي يستجيبون بحساسية لذلك ، أو تناول مواد منبهة مثل الشاي والقهوة ، والإفراط في التدخين ... الخ. ويعرف (الأرق: Insomnia) علميا بانه عبارة عن استعصاء النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلباً على صحة المريض النفسية والجسدية. ويمكن أن يعرف بأنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح خلال الليل وهو ما يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار.وكثيراً ما يحاول الأطباء معرفة الحل الأمثل للتخلص من هذه المشكلة بالرغم من نجاح بعض الأنواع الطبية في علاج الأرق ، مثل طب الأعشاب والوخز بالإبر و الطب الأميوباتي (الطب البديل ) ، أيضا العلاج النفسي المساعد ، وممارسة الرياضة باستمرار يحفز الحاجة إلى النوم واهم شيء احترام أوقات النوم . وكذلك تختلف آراء العلاج لهذه المشكلة من شخص إلى آخر، منهم من ينصح بالتقليل من البقاء أمام التلفزيون أو الكمبيوتر بعد الساعة العاشرة وعدم النوم مع وجود الإضاءة . جهاز نوم جديد و للتخلص من هذه المشكلة فقد نجح باحثون في جامعة «ويسكونسن» الأميركية، في توليد موجات كهربائية دماغية اصطناعية بفضل جهاز يعمل على تحفيز الدماغ مغناطيسياً، حيث تمر عبر الدماغ نبضات كهربائية تبدو، على جهاز تخطيط كهرباء الدماغ ، كأنها موجات تسونامي ، بطيئة وغير ضارة، تمحو من الذهن القلق والأفكار السوداوية. في كل ليلة يعبر الدماغ حوالي الألف من هذه الموجات وثمة فترة زمنية هي ثانية واحدة تفصل بين كل موجة وأخرى. تقنياً، تعتبر هذه الموجات الميزة الرئيسية لمراحل النوم العميق .ولايستبعد الخبراء أن يتحول هذا الجهاز إلى علاج مضاد للأرق قريبا . و جهاز النوم هذا، سيحاول الباحثون دراسة استعماله لتركيز النوم العميق ضمن ساعات قليلة فقط. ما يجعل الدماغ قادراً على استعادة طاقته في وقت أقصر من الطبيعي (7 إلى 8 ساعات) و في ما يتعلق بالشكل النهائي لجهاز النوم، فانه من الممكن أن يكون على شكل هاتف محمول!
جهاز جديد لحل مشكلة الأرق
أخبار متعلقة