تحتفل المرأة في الثامن من مارس من كل عام مع سائر دول العالم بعيدها (عيد المرأة) هذا اليوم الذي يعتبر تتويجاً لدورها الذي تلعبه من أهمية بالغة في مختلف المجالات.. حيث أن المرأة كرمت بهذا اليوم العالمي لأنها أصبحت تحتل مراكز هامة في مختلف الأصعدة ابتداءً من تربية أبنائها حتى أعلى المراكز في الدولة.. فهي أولاً الزوجة والأم والموظفة والطبيبة والقاضية والمحامية والمعلمة والقيادية وشرائح أخرى في المجتمع!! وأصبحت اليوم تقف جنباً إلى جنب الرجل كعنصر هام في بناء المجتمع وكعنصر مكمل لبنائه لهذا وصفت بنصف المجتمع..المرأة اليمنية في فترة ما قبل الاستقلال كانت حبيسة الجدران ينحصر دورها فقط في تربية أبناءها لا يتخذ لرأيها أي معنى أو فعل في تلك الحياة سواء القليل منه أن سمح لها بذلك.. ولكن بفضل حكومتنا وقيادتنا الرشيدة والممثلة بقائدها الرئيس الفذ علي عبدالله صالح والشخصيات الشريفة الأخرى جعل لها دوراً فعالاً وأصبحت تتقلد المناصب القيادية في الدولة مثلها مثل أخيها الرجل دون تميز طالما هي وباستطاعتها أن تؤدي دورها على أكمل وجه!!لذا يعتبر الثامن من مارس من كل عام عرفاناً بالجميل لتلك الأدوار الجليلة التي تقوم بها تجاه هذا الوطن الغالي!! ابتداءً من الطفل وحتى الشيخ الكبير بالسن!!وبهذه المناسبة العظيمة نحي ونتقدم لكافة نساء العالم العربي والإسلامي بأسمى التبريكات والتحايا ممثلة بأدوارها السامية التي قامت وستقوم بها لبناء مجتمعها متمنين لها كل النجاح والتقدم خلال مسيرتها الحياتية والعملية!! وكل عام وهي بخير!نبيلة السيد