حدث وحديث
الوحدة اليمنية كانت هاجس كل أبناء شعبنا اليمني وفي مقدمتهم الأدباء والكتاب أمثال البردوني والموشكي والزبيري والفضول والمحضار واحمد سيف ثابت وعبدالله هادي سبيت وغيرهم ممن فقدناهم ومن لايزال على قيد الحياة ويسيرون في الدرب نفسه الذي اختطه أوائل الأدباء والكتاب الذين تنبأوا بالوحدة وإنارة الطريق لكل المناضلين اليمنيين الذين اسهموا في تحقيق هذا الهدف النبيل من خلال الحوارات واللقاءات والنوايا الصادقة والمخلصة لهذا الوطن حيث توج اليمنيون تحقيق هذا الانجاز التاريخي العظيم في صباح يوم 22 مايو عام 90م في مدينة عدن المسالمة ورفع ابن اليمن البار الزعيم الوحدوي الرمز/ علي عبدالله صالح علم الجمهورية اليمنية عالياً في سماء عدن المحبة لكل أبناء اليمن على اختلاف مشاربهم وانتمائهم واتجاهاتهم واليوم وبعد مرور سبعة عشر عاماً من تحقيق هذا الانجاز العظيم لشعبنا اليمني إلا أن هناك أصوات نشاز تحاول التقليل من أهمية الوحدة لكن شعبنا اليمني وبفضل الوعي المتنامي لدى الجماهير بأهمية الوحدة والديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة استطاع أن يتجاوز كل الصعوبات التي مرت بها الوحدة ويخرج منتصراً في كل مرة .الوحدة وجدت لتبقى وطبيعي أي عمل كبير بحجم الوحدة ان يرافقه بعض السلبيات وهذه السلبيات يمكن محاصرتها وأنهاؤها بفضل التعاون والنوايا الصادقة والمخلصة لهذا الشعب ووحدته وان من يرى بديلاً آخر غير الأمن والاستقرار لهذا الوطن الذي عانى الكثير ولازال يعاني من مخلفات الماضي بدون شك سيكون مصيره الفشل لذلك لكي نتخلص من هذه الآثار آثار الماضي ونسير بالوحدة الى الامام لابد من التركيز على ما يلي -1 بث روح المحبة والألفة بين كل شرائح المجتمع واستخدام الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة لخدمة هذا الغرض.-2 حب الوطن من الإيمان هذا مايجب ان نغرسه في عقول ووجدان ابنائنا وبناتنا .-3 أن يكون ولاؤنا لليمن والوحدة وان نسخر ما تعلمناه وما اكتسبناه لخدمة هذا الغرض.-4 الترشيد في الانفاق ومتابعة المشاريع المرتبطة بحياة الإنسان اليمني أينما وجد لان الانسان اليمني هو الثروة وهو رأس المال .-5 نقول لمن يزرعون الفتن والكراهية بين أبنا الشعب الواحد اتقوا الله في شعبكم لأنكم لن تحصدوا غير الكراهية والفشل