الداخلية وجهت برصد الاعتداءات على المراكز الانتخابية
صنعاء/ذويزن مخشف:قال عبده الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية أن المشاركين في اللجان الانتخابية التي تم تشكيلها من القطاع التربوي في اليمن للقيام بمرحلة مراجعة جداول الناخبين المقرر تنفيذها خلال نوفمبر الجاري لديهم بلا شك انتماءات حزبية وسياسية.وأكد الجندي في تصريحات لـ«14أكتوبر» أن أعضاء أحزاب اللقاء المشترك موجودون في هذه اللجان أو مستعدون للمشاركة في تنفيذ مرحلة مراجعة جداول الناخبين 2008 باعتبارهم من التربويين قبل أن يكونوا حزبيين.وأشار رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية إلى إن أولئك الأعضاء المشاركين في اللجان الانتخابية الذين يمثلون أحزاب المشترك يمكن أن نستثني منهم الأعضاء في اللجان الإشرافية.. وقال الجندي أن عدم مشاركة من سماهم بقيادات الصف الثاني في أحزاب المشترك من العاملين في اللجان الانتخابية«يأتي حفاظا على ماء الوجه ليس أكثر..أما بقية الأعضاء ورؤوسا اللجان فهم لم ينسحبوا أو بمعنى أخر لم يسحبوا»..في إشارة إلى أن قيادات المشترك وهو تجمع سياسي معارض يتكون من خمسة أحزاب يتقدمهم التجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين) أنها لم تصدر بعد أوامرها لأولئك المدرسين بعدم المشاركة في تلك اللجان الانتخابية.على صعيد متصل استكملت اللجان الأساسية في عموم الدوائر البالغ عددها(301) دائرة انتخابية حتى مساء أمس الاثنين استقبال رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية(رجال ونساء) المكلفة بعملية مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين التي سيجري تنفيذها في الحادي عشر من الشهر الجاري. وقال الدكتور محمد عبد الله السياني عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط أن اللجان الأساسية ستقوم اليوم الثلاثاء باستبدال الغياب من واقع كشوفات الاحتياط التي ستنشرها اللجنة اليوم الاثنين في الصحف الرسمية وعلى موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت.وأكد السياني بأن اللجان الأساسية ستتحمل كامل المسؤولية في حال استبدال الغياب من خارج تلك الكشوفات. مضيفا القول»وستقوم اللجان الأساسية بعد ذلك بتدريب رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية على الإجراءات التنفيذية والفنية والقانونية والمالية لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين وتعريفهم بمهامهم واختصاصاتهم وكيفية استخدام الوثائق والسجلات الانتخابية بما يمكنهم من تنفيذ المهام المناط بهم على الشكل المطلوب». وحث رئيس قطاع الشؤون الفنية للانتخابات في بيان صحفي وزعه الليلة قبل الماضية رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية على الالتزام بقانون الانتخابات العامة والاستفتاء وكذا الدليل التنفيذي لمراجعة وتعديل جداول الناخبين والتوجيهات والتعليمات الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات مؤكدا على ضرورة اعتماد الشفافية والوضوح في ممارسة مهامهم واختصاصاتهم.ودعا السياني السلطات المحلية في المحافظات والمديريات إلى التعاون مع اللجان الانتخابية بما يمكنها من تنفيذ مهامهما وفقا للقانون. ويبلغ عدد اللجان الانتخابية الفرعية 11.240 لجنة من رجال ونساء تتوزع بين 5.620 مركزا في(301) دائرة انتخابية.ويبلغ قوام اللجان الانتخابية 33.720 عضوا منهم 16.860 امرأة.من جهة أخرى وجه اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية إدارات الأمن بالمحافظات وأمانة العاصمة برصد حوادث الاعتداءات على اللجان الانتخابية في المحافظات والمديريات والمراكز الانتخابية أولاً بأول ومتابعة مرتكبي تلك الحوادث وإحالتهم للإجراءات القانونية.وحسب موقع(مركز الإعلام الأمني) التابع للوزارة فقد ألزم وزير الداخلية إدارات الأمن بالمحافظات برفع تقارير بذلك كل 12 ساعة إلى غرفة العمليات بوزارة الداخلية لكي يتسنى لقيادة الوزارة معالجة تلك الاعتداءات بصورة عاجلة.من جهة أخرى أكد وزير الداخلية على ضرورة أن تلعب الأجهزة الأمنية في مختلف محافظات البلاد وأمانة العاصمة دوراً فاعلاً في تهيئة المناخات المناسبة لنجاح المراحل المختلفة في العملية الانتخابية التي ستجرى في إبريل القادم.وخلال الفترة القليلة الماضية شهدت حوادث اعتداءات متفرقة على اللجان الانتخابية في بعض المحافظات غلب عليها الطابع القبلي والمماحكات الشخصية كان أخرها إطلاق النار يوم أمس الأول على اللجنة الانتخابية بمركز مدينة المحويت دون أن يصاب أي من أعضاء اللجنة بأذى وفق إفادة موقع الداخلية.