عاملات مؤسسة ( 14 أكتوبر ) في يوم احتفالي بهيج
أجرت اللقاءات / دفاع صالح ناجي - تصوير/ علي الدربيوم متميز بتميز المناسبة قضته عاملات مؤسسة “14 أكتوبر” يوم أمس احتفالاً بذكرى الثامن من مارس.. وبعيداً عن أجواء العمل فقد كن على موعدٍ مع يوم بهيج جمعهن في جو من الصفاء وأحاديث كانت من القلب.. في تلك الأجواء الفرائحية كانت لنا لقاءات مع عدد من العاملات اللاتي تحدثن عن انطباعاتهن بذكرى الثامن من مارس ـ العيد العالمي للمرأةـ وكانت الحصيلة كالآتي:[c1]يوم عالمي متميز[/c]في ذلك الجو الفرائحي طرقنا أبواباً لموضوعات عدة نتجت عن تساؤلات حول ذكرى الثامن من مارس.. ماذا يعني هذا اليوم بالنسبة للمرأة وللمجتمع ككل.. وما أهمية الوقوف عند هذه المناسبة سنوياً.. وهل حققت المرأة ما تطمح إليه في رحلة بدأت من ثورة عاملات النسيج؟!![c1]* لقاؤنا الأول كان مع الأخت ياسمين احمد علي محررة صحفية:.. التي تحدثت إلينا قائلة:[/c] كوني إحدى المحررات الصحفيات اللاتي قد مرت على خدمتهن فترة طويلة فأقول إنني قد التمست في رحلة خدمتي الكثير من التجارب والخبرات التي نتجت عن العمل والعديد من المشاركات والمساهمات. ولكني مع ذلك أرى أن المرأة العاملة مازالت تعاني كونها تقع على عاتقها مسؤولية أسرية في البيت، وهذا قد يشكل عائقاً أمام عطائها وإبداعها العملي.. لكن مع كل ذلك فيوم الثامن من مارس هو يوم مميز وهو جزء بسيط جداً من واجب المجتمع تجاه المرأة، وبهذه المناسبة نهنئ أنفسنا ونهنئ جميع النساء العاملات.[c1]* مشرفة مجلة “لميس” الأخت أفراح صالح محمد :[/c]تؤكد أن المرأة اليمنية كان لها دور مميز منذ فترات سابقة سواء في المحافظات الجنوبية التي تميزت فيها المرأة بدور ريادي ونضالي فعال .. أو تلك الجهود وذلك الكفاح الذي بذلته المرأة في المحافظات الشمالية من أجل الحصول على جزء مما تطمح إليه في ظل صعوبة الوضع أثناء الحكم الإمامي البغيض.وتضيف قائلة: ومع كل ذلك فالمرأة اليمنية الآن لم تحقق بعد ما تطمح إليه، فمازلنا نبحث عن دعم من أجل تحقيق الشيء الكثير، فنحن اليوم نبحث عن شيء اسمه (الكوتا) للحصول على مقاعد في البرلمان الذي لا توجد فيه سوى امرأة وحيدة، وحتى مبادرة الرئيس بإعطاء نسبة (15%) هي أيضاً دون طموحنا، ونحن هنا كعاملات وموظفات في مؤسسة 14 أكتوبر حالنا كحال المرأة في أي مؤسسة ننفذ واجباتنا لكننا لا نجتهد كثيراً من أجل أن يكون أداؤنا متميزاً وان وجدت بيننا البعض متميزات بأداء مهني ويحظين باحترام وتقدير من القيادة، لكن هذا لا يكفي فيجب أن نثبت بأننا قادرات على تحمل مهام عملنا بشكل صحيح وبدرجة لا تقل عن الامتياز.[c1]* وتحدثت أيضاً الأخت إيمان رستم محمد رئيسة قسم السكرتارية في الشؤون الإدارية فقالت::[/c] سعيدة بالاحتفال بهذه المناسبة السنوية، وطبعاً المرأة المجدة في عملها تستحق التكريم الدائم والمستمر لأنها تسعى من أجل إفادة نفسها وأسرتها ومجتمعها.[c1]* شكيلة فخر الدين محمد – سكرتيرة مدير التحرير:[/c] تؤكد أن من حق المرأة أن تحتفل بهذه المناسبة لأنها شاركت أخاها الرجل عبر مراحل طويلة في العمل والتنمية في مختلف المجالات .. وتؤكد أيضاً أن التكريم واجب للمرأة المكافحة التي تؤمن بأن العمل حق وواجب.[c1]* فاطمة رشاد – محررة صحفية تقول : [/c]“المرأة يحق لها أن تحتفل بهذا اليوم ولكني لا أقول إنها قد أخذت كامل حقوقها خاصة وإننا نرى أن هناك نساء في الأرياف يعانين من ظلم وحرمان من أبسط الحقوق التي شرعها الله لها, أما المرأة في المدينة فقد وصلت نوعاً ما إلى ما تطمح إليه, غير أن هناك من تمارس على نفسها العنف بعدم المطالبة بحقوقها .. ومع كل ذلك فيحق للمرأة الاحتفال بهذا اليوم وهنيئاً لها عيدها”.[c1]*حنان سعيد علي – إحدى عاملات المؤسسة :[/c]تهنئ المرأة العاملة في عيدها وترى أن المرأة العاملة مكافحة حقاً في ميادين مختلفة وساعية دوماً إلى تحقيق المزيد.[c1]* منى علي سعيد – المطبعة التجارية, قالت : “[/c]أهنئ جميع النساء العاملات بهذه المناسبة وأتمنى أن تحقق المرأة المزيد من التقدم في ميادين العمل لأنها قادرة بجهودها الكبيرة أن تقدم الكثير”.ومن إدارة شؤون الموظفين تقول إحدى الموظفات إن على المرأة أن تستغل كل المجالات التي فتحت لها وبشكل صحيح وكذا يجب أن تستغل الفرص بإصرار وعزيمة, وتؤكد أن يوم الثامن من مارس هو ليس تكريماً للمرأة بل يجب أن يكون محطة للمساءلة عن ماذا قدمت المرأة للمجتمع وماذا قدم لها, وأشارت إلى أهمية دعم المرأة بصدق كونها مؤمنة بقضيتها ومخلصة في عملها.[c1]شريك فاعل[/c]ستظل المرأة هي الشريك الأساسي في صنع الحياة .. وسيظل الثامن من مارس محطة سنوية يقف عندها العالم أجمع اعتزازاً بهذا الشريك الفاعل في شتى مجالات الحياة.