كم أسعدتني فكرة إقامة مهرجان غنائي في محافظة عدن، وكان الاختيار مناسباً جداً لبداية تنفيذ هذه الفكرة بدعوة الفنانة العربية (أصالة) لإحياء هذا المهرجان ، الذي تمنيناه كثيراً، وأعتقد أن كثيرين تمنوه ايضاً، ولأسباب أهمها أننا جميعاً نحتاج لقليل من الراحة والترفيه عن النفس، ولكن بما هو غير مؤذ لأنفسنا ولا لغيرنا ولا يتسبب في ضرر على أخلاقنا ولا أولادنا ... وبشأن أولادنا أقول:إن إقامة مهرجان غنائي في عدن قد استحسنه الكثير من الشباب ممن سمع به، واستعد لحضوره بفرح ورغبة في حضور مهرجان شبيه بتلك التي يشاهدها في القنوات الفضائية، وهذا ليس عيباً ولا حراماً، بالإضافة إلى أن الفنانة (أصالة) ليست ممن منعتهم الدول العربية دخول أراضيها لإهانتهم الفن والأخلاق والناس عبر تعريهم على المسارح، او في الفيديو كليب. إن أصالة .. فنانة محترمة شكلاً وموضوعاً، فشكلها حين تعتلي خشبة المسرح، ليس فيه شيء من الابتذال او التعري، كما أن أغانيها هي كلمات لا لمز ولاهمز فيها ، ولا يخدش بها الحياء، وإن كانت عن الحب، فالحب ليس حراماً ولا عيباً ...ولا يجب أن يظهره، أولئك النفر، على عكس ذلك !!أهلاً ومرحباً بك (أصالة) في اليمن.. وفي عدن، ومرحباً بكل فنان عربي يزور اليمن ويغني او يمثل فيها، فنحن اليمنيين (شعب السعيدة) سعداء بوجودك بيننا، وكم نتمنى على وزارة الثقافة لو أنها تنظم في كل فصل من فصول السنة مهرجاناً تدعو إليه الفنانين العرب ومن كافة الأطياف لإحياء مهرجانات في محافظات اليمن، وليس في محافظة بعينها، فمن حق كل مواطن أن يسعد ويرفه عن نفسه بحضور سهرة غنائية مفتوحة لكل الناس أو يشاهد عرضاً مسرحياً أو غيره من الفنون ...وكم أتمنى لو أن ملاك السينما في محافظة عدن، يتراجعون عن قرارات عرض هذه الدور للبيع أو الإيجار، ويبدؤون في تنظيم سهرات غنائية شهرية، على غرار حفلات زمان التي كانت تنظم للفنانين في عدن مثل: أحمد قاسم، المرشدي، محمد سعد عبد الله وغيرهم في سينما الشرقية في الشيخ عثمان ...إننا بانتظار سهرة الخميس القادم ولقاء الفنانة (أصالة)..[c1][email protected][/c]
