إنجاز فضائي مذهل :
واشنطن / وكالات :في إطار الأبحاث التي يجريها علماء الفلك على الكواكب، اكتشفت وكالة ناسا الأمريكية أن بعض الكواكب قد تشهد شروق وغروب شمسين، حيث أن عملية ازدواجية شروق الشمس وغروبها التي تشهدها الكواكب الأحادية مثل شمس كوكب الأرض، منتشرة بين الكواكب المزدوجة.وقد كشف منظار ناسا الفضائي المعروف باسم “سبيتزر سبايس تيليسكوب” وجود مثل هذه الكواكب التي قد تعرف شمسين، كما أظهرت دراسة فلكية هذه الوقائع إذ استخدم باحثون كاميرا بالأشعة تحت الحمراء ، وأوصلوها بالمنظار للبحث عما يعرف بالأسطوانات المغبرة المنتشرة حول النجوم المزدوجة، حيث تصنع الاسطوانات المغبرة من الحطام الناجم عن تشكيل الكواكب.وأشار كارل ستابلفادت الباحث في مختبر تابع لناسا في باسادينا في ولاية كاليفورنيا، إلى أن النجوم موجودة هناك، مشيراً إلى أن الاستنتاج بات الآن قوياً بأنه لابد من وجود مثل هذه الكواكب.وأوضح ديفد تريلينج الكاتب الرئيسي لتقرير الدراسة المنشورة من جامعة أريزونا، أنه عبر النظام الشمسي لكوكب الأرض تصطدم النيازك فيما بينها ثم تنتج أمطاراً من الغبار، وهذا ما يتم اكتشافه حسب التقديرات بشكل غبار ناتج عن اصطدام جسمين ضخمين، مشيرا إلى أن الأسطوانة المغبرة تطوف حول نجمين، بدل من نجم واحد، وبالتالي سيشهد أي كوكب يدور حول هذه الأنظمة المقربة فيما بينها عمليات غروب شمسين.[c1]رصد ضوء صادر عن كوكبين خارج المجموعة الشمسية[/c]أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، أنها تمكنت لأول مرة من رصد ضوء صادر عن كوكبين خارج إطار المجموعة الشمسية، وذلك باستخدام تليسكوب “سبيتزر” الذي يراقب الكواكب ويرصد وهج الأشعة تحت الحمراء الصادرة عنها.وأكد ديفيد شاربونو من مركز هارفارد- سميثونيان لأبحاث الفيزياء الفلكية أن رصد هذا الضوء سيتيح القياس والمقارنة بشكل مباشر بين كواكب أخرى خارج إطار المجموعة الشمسية.وتمكن علماء الفلك من رصد ما يزيد على 100 كوكب خارج إطار المجموعة الشمسية وذلك على مدار العقد الماضي إلا أنه لم تتسن رؤية أي منها بشكل مباشر إلى الآن ، وكان العلماء يستدلون على تلك الكواكب عن طريق الاهتزازات المميزة الصادرة عن النجوم التي تدور في فلكها في حين تم تحديد كواكب أخرى عند مرورها أمام نجومها مما يؤدي الى اعتام خفيف لتلك النجوم.وتم رصد الكوكبين في وقت سابق ، حيث يعتقد أنهما بمثابة النظير الساخن لكوكب المشترى ، فهما عبارة عن كوكبين غازيين يماثلان حجم أكبر كوكب في المجموعة الشمسية إلا انهما يدوران بشكل أكثر قربا من النجوم المحيطة بهما.[c1]تفاؤل علمي بشأن تحليل عينات الغبار الشمسي[/c]أكد مصدر مسئول بوكالة ناسا الفضائية تفاؤل العلماء بشأن الإختبارات الأولية التى أجريت على العينات التى تم التقاطها من كبسولة الفضاء التى تحطمت.ويأمل العلماء أن تساعد العينات التي جمعتها الكبسولة من الغبار الشمسي العلماء في معرفة الطريقة التي تكونت بها الشمس والكواكب المحيطة بها ، من خلال سحابة عملاقة من الغبار والغازات قبل 4.5 مليار سنة، وذلك عن طريق استخدام نظائر الأكسجين المشع، فى محاولة لتحديد النظرية الصحيحة فى نشأة النظام الشمسى.جدير بالذكر أن الكبسولة التي تزن 205 كيلوجراما وتكلفت 260 مليون دولار قد اطلقت في أغسطس عام 2001، وهي أول رحلة علمية ترسل لجمع الغبار الشمسي لحساب وكالة ناسا منذ أطلقت رحلة أبولو 17 عام 1972.[c1]اكتشاف كوكب جديد له ثلاث شموس [/c]علماء فلك أمريكيون يكتشفون كوكباً جديداً خارج المجموعة الشمسية له ثلاث شموس، وهو اكتشاف يمكن أن يقلب نظريات تكوين الكوكب المكون من كتلة غازية عملاقة ، وحجمه أكبر من كوكب المشتري حول النجم الرئيسي ضمن مجموعة مكونة من ثلاث شموس أطلق عليها اتش دي 1887530 في كوكبة الدجاجة.وأكد العلماء أن التجمع الشمسي الثلاثي وكوكبه المرافق يبعد 149 سنة ضوئية عن الأرض، مشيرين إلي أن كبرى الشمسين تظهر بلون برتقالي بينما تبدو الأخرى حمراء.ويعد هذا الاكتشاف تحدياً للنظريات الحالية التي تقطع بأن الكواكب تتكون غالبا من غازات وغبار وتدور حول شمس واحدة، وهو ما قد يدفع العلماء للبحث عن كواكب في اتجاهات جديدة في الكون.