الرياض/ فراس اليافعي :قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتدشين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بترخيص رقم 77 في الرياض امس الأحد 9 رمضان 1430هـ الموافق 30 أغسطس 2009م، وهي مؤسسة خيرية إنسانية هدفها المساهمة في التنمية في المملكة العربية السعودية وتعتبر أكبر مؤسسة خيرية في الشرق الأوسط. وتَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، والأمين العام الأستاذة منى أبو سليمان. ويضم مجلس إدارة المؤسسة كلاً من الأعضاء: 1. صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال - رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية2. الأميرة أميره الطويل - نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية .3. الأستاذة منى بنت عبدالحميد أبو سليمان - الأمين العام .4. الشيخ علي بن عبدالعزيز النشوان - عضو مجلس الإدارة .5. الأستاذة ندى بنت صالح الصقير- عضو مجلس الإدارة. وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالاضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. هذا وقد بلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل.
الإعلان عن أكبر مؤسسة خيرية في الشرق الأوسط
أخبار متعلقة