نص
محمد جميل صويلحعند شروق الفجر ... عند رحيل القمر...وعند غناء الطير على الأغصانوفي الساحات!حيث الناس تسير على الطرقاتأظل وحيدا... عند شباكي القريب أجترّ النحيب...أبكي على المساء المنصرمثم أبكي على دموعي...ولدي نبته صغيرة على الشباك...لم أسقها يوماً إلا من دموعي...!أثمرت وردة جميلة حمراء وذات يوم... أعلن الغمام.. عن موعد المطروتهيأ المشهد .. وأمطرت السماء!سكت غناء الطير ... لا ناس في الساحات أو على الطرقاتفقط أنا ... وشباكي القريبووردتي الحمراء تسقيها الدموع...عجبي!! (أحيانا تلقينا اللحظات! بمدى تأثيرها العجيب .. وهل أعجب من أن انتقل من حالة الوحدة إلى الحالة الأكثر وحدة، بسبب حبات المطر...!)