[c1]امريكا تحارب أكثر مما تحاور[/c]كتب ديفد إغناسيوس مقالا في صحيفة واشنطن بوست يرى فيه أن الولايات المتحدة تشارك في الحروب التي تجرى في الشرق الأوسط أكثر مما تدخل في مفاوضات في تلك المنطقة.وقال إن إدارة بوش باتت على مقربة من نقطة حاسمة في أكبر صراعين في الشرق الأوسط: الجمود في الصراع العربي الإسرائيلي، والصراع من أجل خلق عراق مستقر.وفي كلتا الحالتين -يقول الكاتب- نستطيع أن نرى قيودا على القوة العسكرية في قتال «الأشقياء» الذين يعتبرون في نظر الإدارة عائقا أمام طريق السلام.فالمشكلة في فلسطين تتمحور حول التعاطي مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تتمتع بشعبية كبيرة في أوساط الفلسطينيين، لاسيما أن إسرائيل أدركت أخيرا أن الحسم العسكري ضد حماس غير قابل للتحقيق.واستشهد الكاتب بتصريحات رئيس الموساد الإسرائيلي السابق أفرايم هالفي قبل أسابيع لقناة الجزيرة حين دعا إلى الحوار، مؤكدا «أن حماس قوة تفرض نفسها على الأرض».وعلى الساحة العراقية فإن «الأشقياء» هم جيش المهدي الموالي لرجل الدين مقتدى الصدر الذي يتمتع هو أيضا بشعبية كبيرة في أوساط الشيعة.وقال إن الصدر يعتبر عدوا لأميركا، ولكن قاعدة قوته تنتشر في أوساط الفقراء، ما يجعل القضاء عليه أمرا مستحيلا كما الشأن مع حماس في غزة.واختتم قائلا إن التفكير في أي صراع يتمحور في أمرين: إما التفاوض حول السلام وإما تدمير العدو عسكريا، ولكن الأمر يختلف في الشرق الأوسط، فهو يتعلق -كما لخصه قائد القوات الأميركية المتقاعد الجنرال جون أبي زيد- بالقتال والحوار، والمشكلة بحسب إغناسيوس هي «أننا ندخل في القتال أكثر من الحوار». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهند وبنغلاديش ضحية الانحباس[/c] قالت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية امس الأحد إن ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن الانحباس الحراري يهدد العديد من الجزر في منطقة دلتا نهر الغانج، وقد يؤدي إلى أزمة بيئية وأزمة لاجئين للهند وبنغلاديش.الصحيفة رصدت ما يقوم به سكان تلك المناطق من بناء السدود الطينية الهشة على مدار ساعات اليوم، وهي سدود سرعان ما تخترقها مياه النهر بسبب ارتفاع منسوبه الناجم عن ذوبان الأنهار الجليدية في الهمالايا.فبالنسبة لسكان جزيرة غورامارا فإن العمل يبدأ وينتهي يوميا بنفس الطريقة، ثم يعودون إلى أكواخهم المصنوعة من القش عند الغروب، وعند الصباح يعاودون الكرة لأن المياه تكون قد دمرت السدود ليبدأ العمل من جديد.ووجدت الصحيفة أن مشكلة هؤلاء ليست فريدة من نوعها، خاصة أن المنازل في منطقة الدلتا قد أزيلت، والحقول تعرضت للخراب بسبب الرياح الموسمية، وتحطمت كل سبل العيش.وعلقت ذي أوبزيرفر قائلة إن ذلك يؤكد ما يحذر منه الخبراء وهو أن تأثيرات الانحباس الحراري ستكون شديدة على من هم أقل إسهاما في إحداثه، ولكنهم الأقل قدرة على التكيف معه والنجاة منه.ووفقا لسوغاتا هازرا المتخصص في شؤون البحار بجامعة جادافور في كلكتا فإن سكان منطقة صندرابانز -أكبر دلتا في العالم- هم أول اللاجئين بسبب الانحباس الحراري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تفقد ألف جندي سنويا[/c]قالت صحيفة صنداي تلغراف اللندنية إن وحدات الجيش البريطاني التي يقع على كاهلها ضغط العمليات القتالية تفقد أكثر من ألف جندي كل عام بسبب المخدرات والهروب من الخدمة.وحسب وثيقة مسربة اطلعت الصحيفة عليها فإن 45% من الجنود الذين ضبطوا متلبسين بتعاطي المخدرات كانوا يخدمون ضمن كتائب المشاة و75 % منهم تعاطوا الكوكايين وحبوب الهلوسة.، ويتبين من الوثيقة أن الجيش يواجه صعوبات متزايدة في العثور على المجندين المناسبين من الشباب لأن «ثقافة الشباب أكثر انفتاحا على تعاطي المخدرات وأقل ميلا إلى الخدمة في القوات المسلحة لمدد قصيرة».كما تكشف أن 2200 جندي من المشاة يتركون الخدمة طواعية كل عام، منحية باللائمة في نقص الجنود على العدد الكبير من دورات الخدمة في العمليات القتالية في العراق وأفغانستان وتأثير المهمات خارج البلاد على حياة الجنود العائلية.وتعتبر الوثيقة أن التغيب بدون إذن والهروب من الخدمة من بين أسباب النقص الذي تعاني منه القوات المسلحة البريطانية في الجنود، خاصة قوات المشاة.وتشير إلى أن زيادة عدد الجنود الذين يتعاطون المخدرات هي القضية التي يبدو أنها مثار القلق الأساسي للجيش البريطاني, فقد كانت اختبارات المخدرات التي أجريت لأفراد المشاة هذا العام إيجابية بالنسبة لما يقارب 42% منهم كما جرى اكتشاف أن 72 % من الجنود المخالفين تعاطوا الكوكايين وحبوب الهلوسة.وحسب الصحيفة فإن أكثر من 20 ألف جندي بريطاني تركوا الخدمة العام الماضي, ويسعى الجيش حاليا إلى تقديم حوافز مالية لإبقاء الجنود في الخدمة وذلك بتقديم 15 ألف جنيه إسترليني علاوة لمن يقبل الخدمة في الجيش لمدة ثمان سنوات.ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله البارحة إن الاستخدام السيئ للمخدرات لا يناسب القوات المسلحة ولن يتم التغاضي عنه, مشيرا إلى أن من يتناولون المخدرات من الجيش البريطاني أقلية واستخدامه ليس منتشرا على نطاق واسع.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة