بعد تعرضها لاستجواب من قبل الشرطة المحلية
مدريد / متابعات:نفت مارتا دومينجز بطلة العالم في سباقات الموانع أي ضلوع في قضية تهريب منشطات في اسبانيا بعد أربعة أيام من تعرضها لاستجواب من قبل الشرطة المحلية.وكانت دومينجز وهي تقريبا أشهر متسابقة اسبانية في ألعاب القوى واحدة من 14 شخصا منهم مدربون وأطباء ورياضيون لهم علاقات مباشرة بالاتحاد استجوبتهم الشرطة يوم الخميس الماضي لشكوك حول تهريب مواد محظورة وتعريض الصحة العامة للخطر.وقالت دومينجز التي تحدثت لأول مرة منذ إجراء الاستجواب لوكالة الأنباء الاسبانية «لم أقم من قبل بتهريب أي منشطات.»وأضافت «حتى الان لم يبلغني أي شخص بدليل ادانتي وأكثر من ذلك أنه بعد ثمانية أشهر من التحقيقات أبلغتني الشرطة اني ببساطة كنت شاهدة».وتابعت دومينجز قائلة «لذلك من قرر.. ولماذا تحولت من شاهدة الى متهمة في جريمة اذا لم تكن هناك منشطات في منزلي؟ أتمنى ان يحلل القاضي هذه القضية بهدوء ويضع نهاية لهذا الأمر. انهم لا يتهموني بتعاطي المنشطات لكن بشيء أكثر خطورة وهو تهريب منشطات .. وبتكوين ثروة على حساب صحة زملائي».وفي وقت سابق أمس استبعد رئيس الاتحاد الاسباني لألعاب القوى الاستقالة من منصبه بعدما تسلطت الأضواء على اتحاده بعد هذه الحملة.وأنهى خوسيه ماريا اودريوزولا الذي يرأس الاتحاد الاسباني منذ عام 1989 صمتا استمر لمدة أربعة أيام وتحدث عن العملية التي تدعى « جريهاوند» التي أجبرته على ايقاف دومينجز نائبة رئيس الاتحاد يوم الجمعة الماضي.وقال اودريوزولا وحوله نحو 100 صحفي ومصور احتشدوا في غرفة بمقر الاتحاد الاسباني في مدريد «إنها أكبر انتكاسة تحدث طوال سنوات وجودي كرئيس للاتحاد».وأضاف «لن استقيل. أشعر اني أكبر ضحية لأني اعتقد اني قمت بكل التزاماتي وقد حاربت المنشطات لأكثر من 30 عاما».وقال اودريوزولا إنه سعى منذ فترة طويلة إلى استبعاد يوفميانو فوينتس وهو أحد الأطباء الذين شملهم التحقيق وتحقيق سابق عام 2006 عرف باسم «عملية بويرتو».وأضاف في مقابلة استمرت نحو 70 دقيقة مع الصحفيين «استبعدت (دومينجز) مباشرة من عملها كنائبة للرئيس. احترم مشوارها كرياضية وسنرى ما إذا كان القاضي سيمنحنا أي تفاصيل لنرى مدى الحاجة إلى التحقيق معها».