[c1]حزب صدام مستعد لمساعدة أمريكا :[/c]قالت صحيفة( ديلي تلغراف) إن متحدثا باسم ورثة حزب البعث الذي كان يقوده صدام حسين قال أمس (الأول) في مقابلة في أحد مقاهي دمشق إن انسحاب الجيش البريطاني يشكل ثغرة في التحالف.وأوضح المتحدث الذي سمى نفسه أبو محمد أن حزبه أعد لائحة من الشروط المسبقة سيعرضها للتفاوض المباشر مع الأميركيين، مؤكدا أنه يتمتع بدعم أغلب المجموعات المقاتلة في العراق.وقال أبو محمد إن الرئيس الأميركي ورئيس وزراء بريطانيا السابق لوثا سمعة بلديهما، مضيفا أن خروج الجنود البريطانيين سيكسر أحد جناحي الاحتلال.وتنبأ أبو محمد بانسحاب حتمي للقوات الأميركية من العراق، مؤكدا أنه بمجرد الانسحاب ستسقط الحكومة التي نصبوها في 2005م، من غير أن تكون للولايات المتحدة القدرة على جلب قوات جديدة لفرض حل عسكري.واستنتج المتحدث من ذلك أن الولايات المتحدة الآن تبحث عن حل سياسي مع البعثيين، مدفوعة بالخوف من القاعدة ومن العنف الذي تموله إيران ضد قواتها.ونبهت الصحيفة إلى أن قيادة حزب البعث رجعت لعزت إبراهيم الدوري باعتراف أعضاء الحزب بمن فيهم المتحدث أبو محمد نفسه، ولكن هذا الأخير يؤكد أن جيلا جديدا أخذ مع الأيام زمام الحزب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دعوة إلى الخروج من العراق :[/c]قالت صحيفة (تايمز )إن الرئيس الأميركي جورج بوش فقد واحدا من أهم حلفائه الجمهوريين في العراق، وأحد أكثر أعضاء حزبه تأثيرا في الساحة عندما نادى عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون وارنر بالبدء في سحب القوات الأميركية من العراق في فترة أعياد الميلاد القادمة.وقالت صحيفة ذي غارديان إن هذه الدعوة جاءت عندما نشرت وكالات الاستخبارات الأميركية تقييما يؤكد أنه لا أمل في إحراز أي تقدم في العراق خلال الـ12 شهرا المقبلة.وأوضحت أن وارنر الذي يحترمه الجمهوريون كثيرا عاد من العراق منذ فترة وجيزة، وأنه ذهب هذه المرة إلى أبعد مما ذهب إليه عندما عاد من العراق في يونيو الماضي وخرج على صف المؤيدين للحرب.قال ورنر "لا يمكننا ببساطة أن نظل ندفع بجنودنا إلى الخطر والقتل دون أن نقوم بأي عمل حاسم".ورغم ذلك قالت الصحيفة إن وارنر لم يذهب إلى حد دعم الديمقراطيين الذين يقومون بمحاولة جديدة لإصدار قانون يضع جدلا للانسحاب.ونبهت الصحيفة إلى أن كلام وارنر جاء بعد ساعات من نشر وكالة الاستخبارات الأميركية و15 وكالة أخرى لتقرير حول تقويم الوضع في العراق.وقد أوضح التقرير، حسب الصحيفة، أن حالة الحكومة العراقية غير مستقرة، وأبدى مخاوفه من هجوم مفاجئ في العراق في الأسابيع القادمة على شاكلة هجوم 1968 الذي كاد يأتي على القوات الأميركية في فيتنام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المالكي عاجز:[/c]قالت صحيفة (تايمز) إن إستراتيجية بوش في العراق لقيت أمس (الأول) ضربة قاصمة عندما قالت وكالات الاستخبارات في تقييمها لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه عاجز عن بسط نفوذه.وأضاف التقييم أن المالكي الذي يعتمد عليه بوش في تحقيق أمله في استقرار العراق سيزداد ضعفا في الأشهر القادمة.وأشارت الصحيفة إلى ما قاله السفير الأميركي في العراق رايان كروكر من أن سقوط المالكي إذا ما تم سيكون أمرا جيدا، مضيفة إليه مطالبة عضوين في الكونغرس باستقالة المالكي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"الديمقراطية ليست ضرورية" :[/c]وفي صحيفة( الديلي تلجراف)، نطالع مقالا بعنوان: "العراق: الديمقراطية ليست ضرورية". يقول، أليكس سبيلوس من واشنطن، إن كبار مستشاري بوش يدرسون إمكانية بناء دولة عراقية بدون ديمقراطية، وهو هدف كان وراء غزو قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لهذا البلد. ويضيف أن الجنرالات الأمريكيين في العراق تحدثوا صراحة عن أن الحاجة إلى حكومة عراقية فعالة بمقدورها ضمان الأمن تعلو على أي اعتبار آخر بما في ذلك الشرعية الديمقراطية. كما نقرأ في الديلي تلجراف مقالا لمراسل الجريدة في دمشق، داميين ماك إلتروي، ينقل فيه عن قائد في حزب البعث العراقي يقيم في سورية أن الحزب وضع قائمة بشروط مسبقة من أجل فتح مباحثات مع الأمريكيين من شأنها تمهيد الطريق لانسحابهم من العراق. وأضاف بأنه يحظى بدعم بعض أبرز الجماعات المسلحة في العراق. وفي موضوع آخر، أورد مراسل صحيفة التايمز في واشنطن، تيم ريد، قصة جندي أمريكي يخدم في العراق سمح له بالعودة إلى كاليفورنيا في الولايات المتحدة بعدما قتل أخواه في الميدان. وتنص القوانين العسكرية الأمريكية على أنه في حال يخدم أكثر من أخ في الجيش، وقتل بعضهم في المعركة، فإن الابن المتبقي على قيد الحياة يُسمح له بالعودة إلى بلده حتى لا تفقد أسرته كل أبنائها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة