تهديد فيصل الصوفي مرفوض
كغيري من زملاء أستاذنا القدير والصحفي المرموق فيصل الصوفي رئيس تحرير الزميلة «22مايو» الغراء والمتابعين والمهتمين بقراءة عموده اليومي «غضون» صباح كل يوم في صحيفة «14 أكتوبر» الغراء.. هؤلاء جميعاً أعربوا عن استنكارهم الشديد ورفضهم المطلق لرسالة التهديد والوعيد بقتل فيصل الصوفي لإسكات صوته الصادق المعبر وبحق عن الرسالة الإنسانية للصحافة ودورها الوطني لنشر ثقافة المحبة والسلام لتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على مكاسب الثورة والوحدة المباركة.كما عرف أ. فيصل الصوفي بمواقفه الواضحة بتحذير المجتمع من مخاطر اعداء الانسانية والسلم الاجتماعي من خلال مناشدته لتحصين الشباب من مغبة الانسياق وراء المخططات الارهابية وتحذيره المستمر من محاولة ضعفاء النفوس دغدغة مشاعرهم لدفعهم لقتل الأبرياء الذي تحرمه شريعتنا الاسلامية.وحقيقة القول لقد عبر الكثير من المتابعين والقراء في م/عدن وبحكم تشرفي الكبير بزمالة الأستاذ فيصل الصوفي وصداقتي وتواصلي المستمر معه تلقيت العديد من الاتصالات والأحاديث المباشرة والمعبرة عن استنكارها لرسالة التهديد التي بعثت من قبل ضعفاء النفوس للأستاذ فيصل الصوفي وأعربوا عن تضامنهم الكامل معه.. مطالبين قيادة وزارة الداخلية بالتحقيق في بلاغ التهديد الذي تعرض له الزميل أ. فيصل الصوفي وبسرعة الكشف عن هوية من قاموا به والذي أرسل عبر بريده الالكتروني والمتضمن تهديده بحياته والإساءة للآخرين.ومن المضحك في مطالبة المهددين الزميل فيصل الصوفي أن يكف عن مجاملة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله- الذي حاز مجدداً على ثقة الناخب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في انتخابات أجمع المراقبين الدوليين على شفافيتها ونزاهتها .. هذا الزعيم الوحدوي الذي نفخر به جميعاً في حرصه على تعزيز الديمقراطية وتمسكه بنهج التعددية والتداول السلمي للسلطة العليا والمحلية.. ونقول لهم بانه لولاء الوحدة المباركة التي كانت ابرز وأهم انجازات الثلاثة العقود للعهد الميمون لفخامة قائدنا ـ حفظه الله- والاستقرار السياسي والمناخ الديمقراطي الذي ننعم به كمواطنين بوطن 22 مايو، فلم يكن بمقدور أحد منكم القيام بتهديد وقذف المخلصين لأوطانهم مستغلين الأجواء الديمقراطية التي يرعاها فخامة الرئيس ومتناسين ان القوانين النافذة تحرم مثل هذه الأعمال الإجرامية ومحاكمة مرتكبيها الذين ستضبطهم سلطة الضبط القضائي كما ضبطت أمثالهم المخالفين للقانون.أنني أجزم من خلال عمودي هذا بعدم معرفة من قام بتهديد الزميل فيصل الصوفي أو محرضيهم معرفة دقيقة لشخصية وثقافة وتوجهات الصوفي الوطنية الواضحة المعالم التي يترجمها قلمه الرشيق دون خوف تعبيراً عن قناعته..والذي لم يتردد أو يخجل في الافصاح عنها في تناولاته لمختلف القضايا المحلية والاقليمية والدولية.ويعرف عن الزميل فيصل الصوفي في أوساط زملائه واصدقائه بطهارة توجهاته الوطنية الراسخة ونظافة عقله وقلبه ويديه ومصداقية احاديثه ودقة مواعيده واحترامه وتواضعه للآخرين، ومستمع جيد لمحدثيه ويحترم آراء المختلفين معه، ويفسح المجال لمنتقديه في الصحف أو المواقع الاخبارية التي يتولى رئاستها.ونؤكد ان المحاكمات والمشانق المزعومة لمحاكمة الزميل الصوفي والعهد الميمون للقائد ـ حفظه الله- التي تضمنتها رسالة التهديد للزميل فيصل الصوفي ستكون فقط وبلا شك لاعداء الوطن والثورة والوحدة والديمقراطية ولأعداء الانسانية وللداعمين لثقافة الإرهاب والطائفية والعنصرية وتمزيق الشعوب.أما القيادات المخلصة لشعوبها ومن خلفها كل المخلصين لأوطانهم سيظلون محط احترام وتقدير شعوبهم وسيخلدهم التاريخ تخليداً عظيماً.. وبعدم جدوى التهديد والوعيد المخزي لفيصل الصوفي الذي لا يمكن لمثل هذه الأعمال المخلة ان تنال منه ومن أمثاله المخلصين بشيء والخزي والعار لثقافة الارهاب المفلسة.