حدث وحديث
.. بحصافة القائد ونظرته الاستراتيجية الثاقبة النابعة من جوهر ديدنه الإنساني .. وجه فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – حفظه الله- بتوزيع أراض سكنية وزراعية للشباب، لتمكينهم من الاستقرار السكني والمعيشي وخلال فترة زمنية لاتتجاوز الـ (21) يوماً منذ صدور هكذا توجيهات إنسانية وصائبة من فخامته، يتم خلالها إعداد الإجراءات العملية لتسليم عقود الانتفاع للأراضي السكنية والزراعية للشباب، كما وجه فخامته بنك التسليف الزراعي بتقديم قروض بفوائد ميسرة ودون عوائق أو مصاعب او شروط تعجيزية. وبهكذا توجيهات أثلجت صدور الشباب، وأبهجت قلوبهم يكون فخامة الرئيس وبفطنة القيادة الحكيمة قد أثبت بالملموس أن دعم ورعاية الشباب وإعدادهم الإعداد الحسن وفقاً لرؤية علمية، وأرضية راسخة ليضعوا أقدامهم على ناصية المستقبل المشرق كبناة للحاضر وقادة للغد لايتم من خلال إطلاق الوعود الوردية المتلاشية كالفقاقيع، أو شحنهم وتعبئة عقولهم بالأفكار الضيقة والأحقاد والثأرات وجرعات التطرف الكابحة لإطلاق طاقات الخلق والإبداع والنمو السليم والتطور لمواكبة ما بلغته الإنسانية من طفرات حضارية في عالمنا المتطور.لذا فقد جاءت توجيهات الرئيس القائد علي عبدالله صالح النابعة من معدنه الأصيل والمرتبطة بفترة زمنية وجيزة، ولكنها عملية- نافذ 21 يوماً – لحل أكبر العقبات والمعضلات الواقعة كحجر عثرة في طريق الشباب، والحائلة دون تمكينهم من شق طريق مستقبلهم والمتمثلة بإيجاد المسكن النظيف، ومصدر لقمة العيش الشريفة الهنيئة، فالمسكن يعني الاستقرار النفسي والأسري، والأرض الزراعية تعني أن يتمكن الإنسان من أن يكد ويكدح ويعيش من عرق جبينه ويساهم في إنتاج الخيرات المادية لينعم بها أبناء شعبه.ولأنه قد فطن- فخامة الرئيس- (حفظه الله) إلى أن توفر الأرض السكنية والأرض الزراعية لايشكل سوى جزء من الحل، وقد عمل على توجيه بنك التسليف الزراعي بمنح الشباب المبالغ التي تمكنهم من بناء مساكن تؤويهم وأسرهم ومبالغ تمكنهم من توفير مستلزمات خدمة الأرض الزراعية لتنتج محاصيلها .. وبهذا يكون قد حقق حلم الاستقرار السكني والأسري والمعيشي، وبمعالجات عملية دون مزايدات او رفع الشعارات المخدرة لوجدان الشباب واطلاق الوعود المخملية فيما يقبع الشباب في قاع الإهمال والنسيان، وبالتالي الإرتماء بين دهاليز الضياع والتطرف والإنحلال.