المكلا/14اكتوبر:جماعة أبولو وأثرها في الأدب اليمني عنوان المحاضرة التي أقيمت في مركز بن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون حضرموت اليمن ألقاها الدكتور أبوبكر بن محسن الحامد أستاذ الأدب والترجمة بكلية العلوم والآداب جامعة عدن, وهو من الكفاءات العلمية المرموقة في اليمن وسيرته الذاتية حافلة بالأنشطة والفعاليات الثقافية والأدبية في اليمن وبريطانيا وأمريكا فقد كانت لبنات هذا التوجه منذ مقتبل العمر في أسرة جمعت بين العلم والوجاهة.و ذكر المحاضر بأن بعض أدباء اليمن شغفوا بجماعة أبولو منذ وقت مبكر و هم بهذا سبقوا الكثير من شعراء الوطن العربي زمناً وتأثراً ونتيجة فقد حاز سبق الريادة المطلقة في الشعر الحديث الأديب الشاعر حسن بن عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف بقصيدته درب السيف التي أنظمها في ثلاثينات القرن المنصرم قبل نازك والسياب و قد أكد هذا من تبع السقاف وتأثر به أمثال أحمد الشامي وإبراهيم الحضراني وهم من كبار شعراء اليمن وقد تلا ذلك إسهامات الشاعرين صالح بن على الحامد شاعر الرومانسية كما وصفه المحاضر وعلي أحمد باكثير إنتهاجهما ذلك النهج و نشرا من شعرهما في مجلة (أبولو) ما جمع بين رومانسية أبولو والشعر الروحي أو الصوفي السائد في موطنهما حضرموت الذي شكل نواة وأساس ثقافتهما وربما قد حققا بهذا التفرد توازناً كادت أن تفقده هذه المدرسة على الرغم من تأثيرها القوي والمنتشر في عموم الوطن العربي, هذا ما ذكره المحاضر كما أكد مسار المحاضرة التي أدارها الأستاذ نبيل مطبق أنه لازال للمدرسة أنصار وخصوم و كان ذلك سبب في إثراء المحاضرة بالتعقيبات والمداخلات من قبل نخب علمية مخضرمة شاهد بعضهم وتدارس مع تلك الرموز الأدبية المغيبة عن المناهج المدرسية و عن ذاكرة الأجيال ربما لحكمة يجهلها الجميع ولا يعرفها إلا بعض المتطفلين على وضع المناهج الدراسية.
|
تقارير
محاضره عن جماعة (أبولو) في مركز بن عبيد الله في سيئون
أخبار متعلقة