دبى / وام :أشاد النائب محمد جاسم الصقر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي رئيس البرلمان العربي بالتجربة البرلمانية الجديدة التي شهدتها الإمارات مؤخرا حيث تم انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وفقا لبرنامج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة لتفعيل دور المجلس الوطنى الاتحادي.وقال الصقر الذى يزور الامارات على راس وفد برلمانى كويتى في مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية بنادي دبي للصحافة ان الانتقال من التعيين الى الانتخاب أمر ايجابي يعزز الممارسة الديمقراطية وهي مرحلة ايجابية وبداية طيبة في طريق العمل السياسي.وأضاف انه رغم أن الكويت بلغت تجربتها البرلمانية 45 عاما إلا أنه مازال هناك 16 عضوا يعينون من قبل الحكومة ويمثلون ثلث الأعضاء.وقال الصقر أخذنا على عاتقنا ألا تكون العلاقات العربية العربية وبالذات الخليجية الخليجية رهينة بين الحكومات والملوك ورؤساء الدول فقط ونحن كممثلين للشعوب أخذنا على عاتقنا أن نقوم بتبادل الزيارات مع إخواننا في دول الخليج مشيرا الى ان الوفد البرلمانى الكويتى اجرى عدة لقاءات مع كبار المسؤولين بالامارات وتبادل الراى معهم في شؤون المنطقة واصفا الزيارة بأنها كانت ممتازة للغاية.وحول رئاسته للبرلمان العربي ودور البرلمان في الحراك السياسي العربي قال أتشرف بأنني أول عضو مجلس نيابي يتولى رئاسة البرلمان العربى00 لافتا إلى أنه يجب أن يعنى البرلمان بقضايا الحريات مضيفا أن البرلمان العربي لن يكون نموذجا للبرلمان الأوروبي لكننا إذا استطعنا أن تكون لدينا 15بالمائة من صلاحيات البرلمان الأوربي لكان أمرا جيدا.وأشار الى ان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يسعى الى تفعيل دور البرلمان العربي ليكون مؤثرا ..لافتا الى ان البرلمان يستطيع ان يكون له دور مؤثر في قضايا الحريات العامة والنشر والتعبير في الوطن العربي وان البرلمان يأمل في إقامة مؤتمر تجمع لكل الأطراف العراقية المتنازعة لإقامة حوار فشل الجميع في إقامته.واكد ان البرلمان العربي يستطيع ان يلعب دورا واضحا في اعادة لم الشمل الفلسطيني وكذلك بين الأطراف اللبنانية .وحول العلاقات مع إيران قال النائب محمد جاسم الصقر أنه سيعقد في بداية مايو المقبل مؤتمر حول العلاقات العربية الإيرانية المستقبلية تشارك فيه الجامعة العربية برئاسة عمرو موسى ويحضره مسؤولون حاليون وسابقين لتدارس الأوضاع بما فيها العلاقات العراقية الإيرانية اثراءا لأهمية الحوار خصوصا أن إيران تتطلع للحوار مع جيرانها العرب.