تتضمن التقدير العالي من القيادة والشعب اليمني لمواقفهم الداعمة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره
صنعاء / متابعات: يتوجه الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية إلى الكويت غداً السبت في زيارة تتزامن مع انعقاد القمة الثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وقال الدكتور القربي في تصريح لصحيفة «26 سبتمبر» إنه سينقل رسالة من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس القمة الخليجية وإلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون . وأضاف وزير الخارجية أن الرسالة تتضمن التقدير العالي من القيادة والشعب اليمني لمواقف الأشقاء في دول الخليج سواء فيما يتعلق بكوارث السيول التي وقعت في حضرموت والمهرة العام الماضي أو الدعم الذي تقدمه للحكومة اليمنية لمساعدة النازحين نتيجة أعمال التمرد والإرهاب والتخريب بصعدة ، بالإضافة إلى المواقف الداعمة لوحدة اليمن وأمنه واستقراره . وأوضح الدكتور القربي أنه سوف يضع أمام القادة حقيقة ما يجري في اليمن وما تضخمه وسائل الإعلام الخارجية عنه ، فضلا عن الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة الأوضاع من خلال الدعوة إلى الحوار الوطني الشامل ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وتحديات التنمية والدور الذي يمكن أن تساهم به دول الخليج في هذا الشأن. وذكر الدكتور القربي أن اليمن أصبحت على جدول أعمال كل قمة خليجية في إطار التنامي المستمر للعلاقات والتعاون وبما يعزز الشراكة مع مجلس التعاون ويخلق مجالات أوسع للتعاون المشترك .وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أكد أهمية القمة الخليجية الثلاثين التي ستستضيفها دولة الكويت يومي 14 و 15 ديسمبر الحالي واصفا تلك القمة بالاستثنائية في تاريخ القمم الخليجية. وأوضح العطية أن الاجتماعات التحضيرية للقمة ستعقد يوم 13ديسمبر الجاري أول جلساتها لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي سيعتمد بصورة نهائية جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي ستحال إلى القادة بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على مشروع البيان الختامي وإعلان الكويت الذي سيصدر عن القمة. وأضاف أن هناك اجتماعاً آخر مشتركاً في اليوم نفسه لوزراء الخارجية والمالية في دول المجلس لإعداد الملفات الاقتصادية المطروحة على القمة ، لافتا إلى أن القمة ستبحث الملفات السياسية والإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق والعلاقات مع إيران وأزمة برنامجها النووي إضافة إلي الجوانب الأمنية والعسكرية وفي مقدمتها الإتحاد النقدي الخليجي والعملة الموحدة والسوق المشتركة والإتحاد الجمركي والسكك الحديدية. كما أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن القمة ستبحث كذلك مجالات التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الطاقة والتجارة والصناعة والاتصالات والنقل والمواصلات والكهرباء والماء والزراعة والمياه والتخطيط والإحصاء والتنمية وبراءات الاختراع موضحا أنه من المقرر أن تشهد قمة الكويت احتفالية تدشين الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح العطية أن قمة الكويت ستناقش الشأن اليمني سواء من الناحية السياسية أو من ناحية البرامج التي تمولها دول مجلس التعاون في ضوء مؤتمر لندن، مؤكدا حرص دول المجلس على وحدة وأمن واستقرار اليمن. وقال أنه “سيتم تأكيد موقفنا الثابت بشأن دعم وحدة وأمن واستقرار اليمن وسيطلع قادة الخليج على تقرير من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بشأن ما يخص تمويل مشاريع التنمية في اليمن”.