صنعاء/سبأ:تتنافس ست شركات عالمية متخصصة في مجال الترويج الاستثماري للفوز بمناقصة إعداد إستراتيجية الترويج للمشاريع الاستثمارية في اليمن.وقال القائم بأعمال مدير عام الهيئة العامة للاستثمار عبدالوهاب علي أن الهيئة العامة للاستثمار بصدد إعداد إستراتيجية للترويج للاستثمار في مختلف القطاعات تحدد الأهداف وكيفية الوصول للمستهدفين وفقا لبرنامج زمني محدد من اجل استقطاب استثماراتهم .وأضاف " لقد قامت الهيئة بطرح مناقصة دولية من اجل إعداد إستراتيجية للترويج الاستثماري وتأهلت ست شركات عالمية للتنافس على الفوز في المناقصة من بين تسع شركات عالمية تقدمت لها ".وأوضح انه يتم حاليا تحليل العروض للشركات المتقدمة تمهيدا لاختيار الشركة المناسبة الإعلان عنها فور الانتهاء من عملية التقييم الفني والمالي.واكد أن الهدف من هذه المناقصة هو استقطاب شركات مرموقة في دول محددة من خلال استهدافها بشكل مباشرة للاستثمار في اليمن في القطاعات الخدمية والإنتاجية الواعدة.وتركز الهيئة العامة للاستثمار على إيجاد ما يسمى بمناصرة السياسة الاستثمارية ودفع الجهات المعنية لدعمها سواء من خلال تحسين البيئة الاستثمارية أو تطوير التشريعات، حيث ستقوم ببناء صورة جديدة لليمن من خلال استقطاب الاستثمارات وتسهيل عمل الشركات. وذلك من خلال تطبيق نظام النافذة الواحدة.كما ستركز الهيئة على تفعيل دورها وتحسين القدرة التنافسية لليمن وذلك من خلال التعاقد مع شركة دولية متخصصة لإنجاز برنامج في الداخل والخارج مع التركيز بصورة أكثر على الخارج، وتحسين الصورة الخارجية عن الاستثمار في اليمن والتصدي للصورة السلبية التي تظهر في الإعلام الخارجي، مع إظهار المقومات الايجابية لأحداث استثمارية كبيرة مثل نجاح مؤتمر لندن للمانحين ومؤتمر استكشاف فرص الاستثمار وتطبيق إصلاحات واسعة والانضمام إلى صندوق تحدي الألفية وعرض مشاريع كبيرة تنفذها الشركات العالمية في اليمن كتأكيد على المصداقية والنجاح وإبراز الموقع الاستراتيجي لليمن والفرص المتاحة فيه .، إضافة الى تحديد أراضي مخصصة للاستثمار في المحافظات والتوجه نحو إنشاء سوق للأوراق المالية وإنشاء محاكم تجارية متخصصة.وكانت الهيئة العامة للاستثمار قد تلقت خلال الفترة القليلة الماضية التي اعقبت مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن طلبات لإنشاء مشاريع استثمارية في العديد من المجالات ، من قبل عدد من الشركات والمستثمرين من بينها شركة (الديار) القطرية ومجموعة الشركات الاستثمارية العربية ومشروع (فردوس عدن) وشركة (النعيم) القابضة وشركة (القدرة) القابضة وشركة (أمي كيه -لاي)، ومجموعة (الفطيم) وشركة (اعمار) الوطنية، ومكتب سمو الشيخ / طارق بن فيصل القاسمي/ ومؤسسة (الواقدي) وشركة (ميدل ايست ديفلو بمنت) والمؤسسة العربية المتطورة للخدمات الصناعية (مجموعة باجري) وشركة (ايواء) وشركة (بن حم).وحسب الهيئة العامة للاستثمار فإن يجري الآن التفاوض مع بعض هذه الشركات لتخصيص الأراضي اللازمة لإقامة المشاريع التي تقدمت بطلبها والشروط الخاصة بتنفيذ هذه المشاريع والمدة الزمنية لتنفيذها.وتقول بيانات إحصائية صادرة عن هيئة الاستثمار، إن نسبة الاستثمارات الخليجية تصل إلى 82 في المائة من إجمالي الاستثمارات العالمية في اليمن البالغة 406 مليارات ريال (نحو 2.055 مليار دولار)، فيما تصل نسبتها 91 في المائة من إجمالي الاستثمارات العربية البالغة 363 مليار ريال (1.842ملياردولار). وتتوزع الاستثمارات الخليجية بين الاستثمارات الصناعية، السياحية، العقارية، الزراعية، الخدمية والترفيهية، والصحية.وبحسب الإحصائية فإن الاستثمارات السعودية في اليمن لغة تكلفتها 208.4 مليار ريال (1.423 مليار دولار) احتلت المرتبة الأولى من إجمالي الاستثمارات الخليجية حيث تصل نسبتها 84 في المائة، تليها الإمارات بـــ 48 مليار ريال، وبنسبة 14 في المائة، ثم عمان، الكويت، قطر، والبحرين .
6 شركات عالمية تتنافس على ترويج اليمن استثمارياً
أخبار متعلقة