مواجهة ملتهبة تجمع مانشستر مع ميلان في ثمن النهائي
ليون
لندن / 14 اكتوبر / متابعات :يواجه ريال مدريد خطر الخروج من الدور الثاني لدوري ابطال اوروبا للعام الخامس على التوالي عندما يواجه ليون الفرنسي الذي تقدم عليه ذهابا 1 - 0.ويشكل الفريق الفرنسي عقدة لنظيره الملكي لانه دائما ما تغلب عليه في هذه المسابقة كما انه نجح دائما في التسجيل على ملعب سانتياغو برنابيو، واذا نجح في ذلك في مباراة اليوم الاربعاء، سيتوجب على ريال مدريد تسجيل ثلاثة اهداف ليبلغ ربع النهائي.ويقدم ريال مدريد عروضا هجومية رائعة وسيخوض المباراة بمعنويات عالية بعد انتزاعه الصدارة بفارق الاهداف عن برشلونة في نهاية الاسبوع، لكن دفاعه ليس متينا ما قد يفسح المجال امام مهاجمي ليون وتحديدا الارجنتيني ليساندرو لوبيز الى استغلال اي هفوة لتعقيد مهمة نادي العاصمة الاسبانية.وسيشكل خروج ريال مدريد كارثة حقيقية خصوصا ان رئيسه فلورنتينو بيريز انفق 250 مليون يورو مطلع الموسم الحالي لتعزيز صفوف الفريق باستقدامه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد مقابل مبلغ قياسي بلغ 94 مليون يورو، بالاضافة الى صانع الالعاب البرازيلي كاكا من ميلان، وتشابي الونسو من ليفربول، وكريم بنزيمة من ليون بالذات.كما ان اقامة نهائي دوري ابطال اوروبا هذا الموسم على ملعب سانتياغو برنابيو تمثل حافزا اضافيا للفريق الملكي لبذل جهود مضاعفة لكي يخوضها على ارضه وبين جمهوره.
ريال مدريد
ويمثل ملعب «سانتياغو برنابيو» قلعة لريال مدريد حيث فاز في مبارياته الـ 13 التي خاضها حتى الآن هذا الموسم في الدوري المحلي، لكنه تعرض لخسارة مفاجئة على هذا الملعب امام ميلان 3 - 2 في دور المجموعات، كما ان ليفربول ويوفنتوس تغلبا عليه الموسم الماضي.ويلخص لاعب وسط ريال مدريد غوتي موقف فريقه بالقول «بالطبع اذا نجح ليون في التسجيل، فانه سيعقد مهمتنا، لكننا نملك الاسلحة الهجومية اللازمة لحسم الامور في مصلحتنا».واضاف «سيكون الفشل ذريعا في حال عدم نجاحنا في تخطي الدور الثاني».وبالاضافة الى رونالدو، يستطيع ريال مدريد الاعتماد على هدافه الارجنتيني غونزالو هيغيون الذي يتالق هذا الموسم بشكل لافت وقد سجل 16 هدفا لفريقه في الدوري المحلي، كما سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى المانيا في مباراة ودية الاسبوع الماضي.ويعاني ريال مدريد من غياب لاعب وسطه المثر تشابي الونسو لوقفه، وسينوب عنه محمدو ديارا على الارجح، في حين لن يواجه بنزيمة فريقه السابق بداعي الاصابة التي ستبعده عن الملاعب لمدة اسبوعين.[c1]بيكهام يعود إلى مانشستر[/c]
لقطة من لقاء سابق جمع مانشيستر مع ميلان من الارشيف
بعد 18 عاما على تخرجه من اكاديمية مانشستر يونايتد للناشئين لجيل عام 1992، يعود ديفيد بيكام الى المكان الذي شهد انطلاق مسيرته المظفرة وتحديدا ملعب اولدترافورد، حيث سيقود فريقه الحالي ميلان الايطالي في مواجهة فريقه السابق مانشستر يونايتد في اياب الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اليوم الاربعاء.في تلك الفترة كان بيكهام مجرد لاعب ضمن مجموعة، بيد انه اضحى الآن وهو في خريف عمره (34 عاما)، ايقونة رياضية ويكاد يكون احد اكثر الرياضيين شهرة الى جانب اسطورة الغولف تايغر وودز.ولعب بيكام في صفوف مانشستر يونايتد 394 مباراة سجل خلالها 85 هدفا معظمها من الركلات الثابتة التي يجيد تنفيذها قبل ان ينتقل الى ريال مدريد الاسباني عام 2003 ثم الى لوس انجليس غالاكسي المعار اليه حاليا الى ميلان.وكان مانشستر يونايتد خطا خطوة كبيرة نحو بلوغ ربع النهائي بفوزه على منافسه 3 - 2 في عقر دار الاخير سان سيرو قبل اسبوعين محققا اول فوز له على ميلان على ارض الاخير في خمس مواجهات جمعت بين الفريقين العريقين في المسابقة الاوروبية.ويحوم الشك حول مشاركة الولد الذهبي لمانشستر يونايتد والكرة الانجليزية واين روني لاصابة طفيفة في ركبته ابعدته عن مباراة فريقه الاخيرة ضد ولفرهامبتون في الدوري السبت الماضي. وفي حال تاكد غياب روني فانها ستكون ضربة قوية لمانشستر يونايتد خصوصا ان الاخير في ذروة مستواه الفني حاليا بدليل تسجيله 28 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم بينها هدفان في مباراة الذهاب.وفي ظل اصابة المهاجم الآخر مايكل اوين ايضا، فان المسؤولية في خط المقدمة ستكون على عاتق البلغاري ديميتار برباتوف الذي قدم في الآونة الاخيرة لمحات رائعة وبذل جهودا اكبر لاقناع انصار النادي بصوابية التعاقد معه مقابل مبلغ بلغ 48 مليون دولار.ويعتبر ريو فرديناند بان برباتوف لاعب هام في صفوف مانشستر يونايتد بقوله «اذا توجنا ابطالا في الدوري المحلي، فانني اعتقد بان انصار النادي سيقدرون ما قام به برباتوف، فعندما ننظر الى الاحصائيات بعد المباريات، نجد انه احد أكثر اللاعبين بذلا للجهود داخل الملعب وهو يغطي مساحات كبيرة داخل المستطيل الاخضر».واضاف «عندما ننتهي من الحصص التدريبية غالبا ما يتوجه الى صالة الرياضة لمتابعة تدريباته على الماكينات، هذا يؤكد انه على قدر كبير من الاحترافية».ويقف التاريخ الى جانب مانشستر يونايتد في مواجهته مع ميلان، لانه لم يخرج على الاطلاق مهزوماً على ملعبه عندما يتقدم ذهابا.في المقابل، يتعين على ميلان الفوز بفارق هدفين ما يعني أن مدربه البرازيلي الشاب ليوناردو سيعتمد اسلوبا هجوميا بحتا، وقد يشرك مواطنه الكسندر باتو الموجود ضمن التشكيلة التي وصلت الى مانشستر، لكن لم تعرف مدى جهوزيته وتعافيه من تقلص عضلي تعرض له قبل 10 ايام.