اعتبره تجسيدا لمواقفه الداعمة لقضايا النساء وتجاوبا لنداءات الطفولة البريئة
صنعاء/ (المؤتمر نت):كشف اتحاد نساء اليمن عن توجيهات رئاسية بعدم إعادة النظر في تحديد سن 17 سنة كسن آمنة للزواج طالما وقد تم التصويت مسبقاً بالأغلبية ، واعتبر الاتحاد التوجيه يؤكد دائماً مواقف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المناصره للحق وداعما لقضايا النساء مادا يديه لكل أطفال اليمن بحب الأب وقدرة القائد . وقال اتحاد نساء اليمن الذي ترأسه «رمزية الارياني » الأمين العام لاتحاد النساء العربي رئيسة اتحاد نساء اليمن، في بيان له أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتجاوباً لنداءات الطفولة البريئة وتجاوبا لكل القيادات النسائية وجه بعدم إعادة النظر مجدداً في تحديد سن 17 سنة كسن آمنة للزواج طالما وقد تم التصويت مسبقاً بالأغلبية عليه .وأوضح البيان أن اتحاد نساء اليمن سعى لإيجاد حل لقضايا العنف الواقع على النساء وعمل على الدفاع عنهن وكانت القضايا الأشد عنفاً هي زواج الطفلات والتي لم تتجاوز أعمارهن ما بين 10 إلى 14 سنه مما يسبب مشاكل عديدة أهمها عنف موجه ومقصود ضد الطفولة وخروج الطفلة من المدرسة حرمانها من ممارسة الحياة الطبيعية مثل أقرانها الصغار وكذا ارتفاع نسبة الوفيات بين الأمهات الصغيرات والأطفال الرضع ، حرمان الفتاة الصغيرة من الحياة المستقرة الآمنة وتحملها مسئولية اكبر من سنها الصغير من هذا المنطلق تم العمل على إيجاد تحديد سن امن للزواج وبما يتلائم وشريعتنا الإسلامية التي تنص على لا ضرر ولا ضرار وبحسب مواثيق حقوق الإنسان.واستطرد الاتحاد :» لذا فقد تم وضع ماده في قانون الأحوال الشخصية بتحديد سن الزواج 18 سنه وقد قدمها إلى مجلس النواب الدكتور غازي شايف الاغبري وزير العدل ودافع عنها إيمانا منه بأنه السن الآمن للزواج ولبناء أسره سليمة وصحة إنجابية آمنه إلا انه واجه انتقادات من بعض أعضاء المجلس وبإصرار إن يحدد ب 17 سنه وتمت الموافقة علي المادة وكانت المفاجئة برفض قله لا تتجاوز أصابع اليد وإعادة المادة للمداولة . وبسعي قله من الأعضاء بعمل فتاوى وتصريحات بأنه يجب أن لا يحدد سن لزواج الفتاة ويترك لتقدير الأب والذي لا يكون في أكثر الأحوال غير امن على ابنته القاصرة ، القاصرة تحتاج إلى ولي وليس كل ولي يحافظ على ابنته القاصر ولا على كرامة المرأة ويعرف قيمتها .فلا بد من حماية للطفولة في الزواج وفي التربية وفي الرعاية وهذا يحتاج إلى سن قوانين وأن نترك القضايا الشخصية الصغيرة ونعمل على محاربة الفقر والبطالة ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة في بلادنا والاكتفاء بالنظر إلى الواقع والعمل بما يناسب العصر الذي نعيشه والإحساس بمعانات الأسرة والتعسف الواقع على الصغيرات ولذا وجب إيجاد قوانين تكفل الحرية والحماية لكل فرد ومنها زواج الصغيرات. وأشار البيان إلى أنه عندما يتحجج العلماء الإجلاء بان السيدة عائشة رضي الله عنها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وعمرها 9 سنوات فقد ذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية مايلي : شاهدت أسماء قتل ابنها وعمرها 73، و ماتت بعد ذلك... و عمرها 100 سنة) البداية و النهاية 8/372.فلو ماتت و عمرها 100 سنة في 73 أو 74, لكانت 27 أو 28 حين الهجرة.. و لو كانت كذلك لكانت عائشة 17 أو 18 وقت الهجرة, و حينما دخل بها النبي، 19 أو 20..و. شاركت عائشة بالتمريض في غزوتي « بدر و أحد «كما في الصحيحين, و نجد أن النبي رد ابن عمر عن غزوةأحد لكونه تحت 15 سنة, فدل على أنها كانت فوق 15 سنة, إذ وجود الناس في الغزوات للمساعدة لا ليشققن على الرجال بالوجود, و الطفلة الصغيرة لو وجدت لشقت على آخرين.