الرياض / متابعة فراس اليافعي :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بع عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالعاصمة الرياض السفير الأمريكي الأسبق لدى السعودية وعضو مجلس الشيوخ الأسبق لولاية جورجيا وعضو مجلس جامعة جورجيا السيد ويش فاولر. وقد حضر اللقاء الأستاذ شادي صنبر المستشار الخاص لرئيس مجلس الإدارة، والأستاذة منى أبو سليمان، الرئيسة التنفيذية لإدارة الدراسات الإستراتيجية، والأستاذة هبة فطاني، الرئيسة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومديرة قسم البروتوكول الأستاذة نهلة العنبر.وخلال اللقاء، تناقش الطرفان عن بعض المواضيع الاجتماعية التي تهم السعودية وأمريكا وعلاقة الصداقة التي تجمع البلدين بشكل عام، أما الهدف الرئيسي لهذه الزيارة فهو عرض مشروع على الأمير الوليد يتضمن مساهمته في دعم كلية العلاقات الدولية والعامة بجامعة جورجيا لإنشاء مركز لدراسات الشرق الأوسط يسعى لإيجاد أفكار وحلول سياسية واقتصادية حقيقية لتطوير المنطقة وستستخدم هذه الدراسات والبحوث بدورها لخدمة مشروع السلام العالمي والازدهار الإقليمي ودعم التفاهم بين الشرق والغرب.وبدوره، رحّب الأمير الوليد بالفكرة المطروحة مؤكداّ ضرورة دعم المشاريع المماثلة التي تخدم التفاهم بين الشعوب وتدعم السلام في العالم، وأضاف أن تدريب وتخريج الكفاءات من مثل تلك البرامج يساهم في خلق وعي بالمعنى الصحيح للدين الإسلامي ويقوم بتقريب وجهات النظر بين العالمين الغربي والشرقي. وأكد الأمير على ضرورة دعم هذا التوجه وهذه الجهود بشتى الوسائل، ومساهمات سموه في هذا المجال عده منها تمويله لمركزي الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأمريكية ببيروت ومركز التفاهم الإسلامي-المسيحي بجامعة جورج تاون وبرنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية.وتبعاً لذلك، وجه الأمير الوليد المسؤولين في مؤسسة المملكة للمبادرات الإستراتيجية بدراسة ومتابعة الموضوع مع جامعة جورجيا ومن ثم رفع توصياتهم لسموه ليتم البت في الأمر والتنسيق مع السيد ويش فاولر .