الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن لـ ( 14 اكتوبر ) :
[c1]* الميناء يتمتع بحركة تصاعدية في النشاط الملاحي والتجاري* المؤسسة لديها دراسات فنية لتطوير أرصفة الميناء وفقاً للبرامج الاستثمارية [/c]لقاء / مواهب با معبدشهدت موانئ خليج عدن اليمنية ( ميناء عدن حالياً ) حركة تجارية تصاعدية في النشاط الملاحي والتجاري خلال الأعوام الماضية والنصف الأول من العام الجاري وزيادة في عدد الخطوط الملاحية الدولية وذلك في إطار تنمية الميناء وتطوير وتحسين الاقتصاد البحري والملاحي في الميناء.. 14 أكتوبر التقت المهندس/ محمد عبدالله مبارك الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية ( ميناء عدن ).[c1]الميناء في ظل العهد الجديد[/c]لقد حظي ميناء عدن ولا يزال يحظي برعاية واهتمام فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي اهتم بأمر هذا المرفق الاقتصادي الحيوي وجعله في أول أولوياته واهتماماته ويعتبر ميناء عدن من أهم الخطوات التطويرية الهامة والاقتصادية الحيوية للعاصمة الاقتصادية عدن وكان له النصيب الأوفر في تحريك عجلة الزمن إلى الأمام ويشهد ميناء عدن حركة تجارية تصاعدية.. وميناء عدن له الأهلية الكاملة للانطلاق دون قيود أو ازدواجية، أما من النواحي الخاصة بالقدرات والإمكانيات المادية والواقعية ومن أهمها على الإطلاق هو تجديد قطع الأسطول العامل في الميناء والقاطرات البحرية وزوارق الإرشاد والربط ويوجد هناك أربعة زوارق بحرية متخصصة بعمليات الإرشاد سينضم اثنان منها قبل نهاية العام الحالي والأخرى من المتوقع وصولها خلال النصف الأول من العام القادم، كما أن هناك دراسات فنية لتطوير وتحديث الأرصفة في الميناء بشكل متكامل وفقاً للبرامج الاستثمارية السنوية وتطهير الحوض المائي من الحطام والمخلفات وتعميق القناة الملاحية.[c1]الأمن والاستقرار .. حقيقة لابد منها[/c]يعتبر الأمن من أهم مقومات النجاح لأي مشروع تجاري وعندما يكون المشروع بحجم المرفق الاستراتيجي كميناء عدن الدولي وفي غمرة التطورات في ميناء عدن منذ حوالي 170 عاماً كميناء حديث وبتوفير الأمن الذي يحمي الممتلكات وهو العامل الذي سمح بذلك الازدهار والتطور ويمكن الأنشطة التجارية من الربح والتقليل من المخاطر واليمن كانت السباعة لتعزيز القدرات الأمنية لموانئها إقليمياً ودولياً وتحصل ميناء عدن على شهادة الامتثال الأمنية من المنظمة البحرية الدولية (I MO) للوفاء ببنود المدونة الدولية لأمن من السفن ومرافق الميناء (ISPSCODE) وأكد المهندس محمد عبدالله مبارك بن عيفان الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية ( ميناء عدن ) أن العلاقة مع مصلحة خفر السواحل والأمن البحرية وقطاع خليج عدن علاقة متكاملة ومحكومة بالمهام والواجبات بكل قطاع وهذا الجهاز الأمني يعمل على توفير الأمن ومراقبة الحركة البحرية والشواطئ بواسطة الزوارق العسكرية المتطورة تقنياً وبشرياً ومع هذه الجهات الأمنية يتم من خلالها القوانين والأنظمة التي تحدد مستوى العلاقة وإطارها ونحن نعمل على تطوير مستوى العلاقة بما ينعكس على تحسين الصورة المثلى للمرفق أمام الزائر والوافد الأجنبي من البحارة والسفن الأجنبية القادمة والمغادرة لميناء عدن كما نعمل في الميناء على حل أية خلافات وأية مشاكل أمنية يقوم هذا عن طريق التشاور والتواصل واللقاءات الدورية مع قيادة القطاع كقيادة تنفيذية للمؤسسة وللعلم فإن ممثل المصلحة يعد عضواً أساسياً في مجلس إدارة المؤسسة الذي سيعلن عن تشكيلها خلال الفترة القادمة.[c1]عبارات وسفن تجارية وسياحية تؤم الميناء[/c]في الأيام الماضية وبصورة ملفتة للنظر توافدت على ميناء عدن عدد من السفن السياحية من مختلف الجنسيات، نذكر منها ست سفن سياحية وعبارة سياحية واحدة تحمل العلم الاسترالي وكذا قدمت إلى ميناء عدن السفينتان السياحيتان (Astor) وكان على متنها 630 سائحاً وبحاراً وفيما كانت السفينة السياحية (Europ) والتي كانت تحمل علم ( البهاما ) وكان على متنها حوالي (623) سائحاً وقد وصلت إلى الميناء خلال الأشهر الأولى في العام الجاري وأيضاً قدمت إلى ميناء عدن السفينة السياحية (Maxim) للسياحة والتموين بالوقود وكان على متنها (635) سائحاً من الجنسيات المختلفة.كما رست في ميناء عدن السفينة السياحية الإيطالية (costa classic) وأيضاً السفينة السياحية البهامية ( Amadea) وكان على متنها أكثر من ( 2658) سائحاً وبحاراً من مختلف الجنسيات وقد طافت عدداً من المدن اليمنية، يذكر بأن السفينة السياحية (Spirit of dventure) التي كانت تحمل علم جزر البهاما والذي يبالغ طولها نحو (139) متراً قامت بزيارات لميناء عدن وكان على متنها (540) سائحاً أوروبياً.
[c1]خبراء محليون .. توقعات بزيادة الحاويات إلى نصف مليون حاوية خلال العام الحالي[/c]شهدت مؤسسة موانئ خليج عدن وميناء عدن للحاويات أرقاماً مهولة في استقبال وإرساء وتنظيم الحاويات التي وصل عددها إلى (397.087) تقريباً إلى يومنا هذا مما شكل نمواً، وصل إلى (25 %) حيث كان عدد الحاويات المتداولة في الرصيف نحو ( 312.896) حاوية وتشير آخر الإحصائيات للعام الحالي 2007م إلى ارتفاع أكبر لعدد الحاويات والتي تقدر بنسبة 37 % تقريباً مقارنة بالعام السابق وهذا ويتوقع عدد من الخبراء المحليين أن الأنشطة الملاحية والتجارية في أرصفة الميناء قد تصل إلى نصف مليون حاوية وذلك وبسبب ما تشهده الحركة الملاحية من نشاط اقتصادي موحد بعد القرار الجمهوري رقم 61 لسنة 2007م الخاص بوضع محطة عدن للحاويات وكافة المراسي تحت سلطة المؤسسة وإدارتها.[c1]قوانين ولوائح تنظيمية للميناء[/c]وعن القرار الجمهوري الصادر الرئيس علي عبدالله صالح القاضي بإنشاء مؤسسة موانئ خليج عدن بخصوص ذلك تحدث المهندس/ محمد عبدالله مبارك الرئيس التنفيذي للمؤسسة قائلاً في كل الأحوال هناك قوانين ولوائح تعمل على تنظيم مستوى مجال العلاقات فيما بين الموانئ اليمنية والمعروفة اليوم بالمؤسسات الثلاث متمثلة بخليج عدن والبحر الأحمر والبحر العربي وكل مؤسسة من هذه المؤسسات تمارس نشاطها ومهامها في حدود النطاق الجغرافي البحري والتواصل قائم بين مؤسستنا ومؤسستهم بشكل دائم وهذا أمر طبيعي وبديهي لأن هذه المرافق الحيوية تؤدي واجباتها وكل هذا الصالح تطوير وازدهار الاقتصاد الوطني ودعماً للموازنة العامة للبلاد ونتابع باهتمام الأنشطة الجارية في الموانئ العربية والإقليمية ونطمح إلى تفعيل نشاط الشراكة ونعمل على التكامل الاقتصادي العربي بواسطة هذه المنافذ البحرية وفي حدود هذه المنطقة موانئ دول الجوار في الجزيرة والخليج العربي وأضاف المهندس محمد عبدالله مبارك لسنا محصورين بالركون على المميزات الإستراتيجية لميناء عدن المعروفة بالموقع الجغرافي الهام والاقتراب الشديد من خط الملاحة الدولي.[c1]حركة السفن وزيادة الخطوط الملاحية الدولية[/c]وأشار الرئيس التنفيذي للمؤسسة إلى أن النشاط الملاحي والتجاري في تصاعد إيجابي من خلال العام الماضي 2006م والنصف الأول من العام الجاري 2007م وكان مستوى الحركة التجارية والملاحية بشكل عام لا بأس به وأضاف أن هناك مؤشرات توحي بأن واقع الصورة الطيبة من خلال الأرقام الإحصائية ومستويات التبادل التجاري وحركة السفن تؤدي إلى زيادة عدد الخطوط الملاحية الدولية المستخدمة لميناء عدن كميناء محوري للخطوط الدولية ويعتبر مركزاً مهماً لتجارة الترانزيت للسفن وإعادة شحن العبارات والسفن السياحية والتجارية.[c1]514 سفينة وافدة إلى ميناء عدن من أجل التمون [/c]وتحدث المهندس/ محمد عبدالله مبارك الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ عدن عن العائدات التي حققها ميناء عدن في خلال الأعوام الماضية والعام الجاري مؤكداً ارتفاع أرقام وإحصائيات البضائع وعدد السفن الوافدة إلى ميناء عدن وأن كميات البضائع وهذا مؤ شر جيد لتصاعد حركته الملاحية والتجارية عاماً بعد عام وعدد الحاويات والسفن السياحية واليخوت وسفن البضاعة الجافة وسفن النفط وسفن المواشي وسفن رورو وسفن حب وسفن أسماك وسفن أخرى بلغ عددها (514) سفينة ووصل إجمالي الأطنان والكميات من الصادرات والواردات والتموين من غاز ووقود وكميات الصادرات والواردات من البضاعة الداخلة والخارجة من الميناء حوالي 7.200.098 طناً وصافي الأطنان من الحاويات والسفن الوافدة إلى الميناء خلال الأشهر يناير - أبريل - لعام 2007م حوالي 3.488.128 طناً.