[c1]شركات دانماركية خارج سرب المقاطعة[/c]ذكرت صحيفة بوليتيكن الدانماركية أنه في ا لوقت الذي تتعرض فيه العديد من الشركات الدانماركية لمقاطعة اقتصادية خانقة من قبل العالم الاسلامي، فإن شركة مللر مارسك الدانماركية قد بقيت خارج نطاق المقاطعة خاصة في الخليج العربي.وأشارت الصحيفة أن لدى الشركة نحو 70 ألف موظف منتشرين في مكاتب متوزعة في 125 دولة حول العالم، وتمتلك أسطولا بحريا قوامه 1000 باخرة تجارية لنقل النفط والغاز الطبيعي، وتشتغل في بناء السفن وأشياء أخرى لها علاقة بالملاحة البحرية.وقلت الصحيفة إعلان وزير النفط القطري عبدلله بن حمد العطية تأكيده أن تعاون قطر مع شركة مللر في مجال استخراج النفط سوف يستمر، ولن تتعامل قطر مع الشركة بصورة مختلفة عن السابق بسبب الرسوم المسيئة، معتبراً أن صناعة النفط منقطعة النظير ومبنية على الثقة و"يجب علينا احترام شركائنا" حسب ما صرح به إلى وكالة الأنباء بلومبرغ.وذكرت الصحيفة أن الشركة الدانماركية تستثمر مبلغاً وقدره 20 مليار كرون في قطر مع نظيرتها الشركة الحكومية القطرية، وتقوم الشركة يومياً باستخراج 240 ألف برميل، وسوف يتضاعف العدد في العام 2009.وفي السياق نفسه أكد المسؤول الاعلامي في الشركة يعقوبت ترنوك أن "أزمة الرسوم لم تؤثر البتة على نشاطاتنا في المنطقة ولم نتأثر بالمقاطعة الدائرة لحد الآن".[c1]حماس الجديدة[/c]تحت عنوان "حماس الجديدة" خصصت صحيفة واشنطن تايمز افتتاحيتها تقول فيها بعد أسبوعين من فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية، ثمة إشارات تدلل على أننا قد نرى جهودا مضنية لإعادة صياغة صورة حماس، في محاولة لتصويرها على أنها شريك للمفاوضات، كما فعل الكثيرون من الدبلوماسيين والسياسيين ووسائل الإعلام بصورة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات من القرن الماضي.وحبت الصحيفة بسياسة واشنطن التي نحت نحو الانضمام إلى صف إسرائيل وتعليق المساعدات للفلسطينيين، داعية الدول الأخرى إلى تحاشي تقديم المساعدات غير الإنسانية للسلطة الفلسطينية إذا لم تذعن حماس وتعترف بحق إسرائيل بالوجود.وانتقدت بطريقة غير مباشرة الاتحاد الأوروبي حيث قالت إنه يتحدث عن جانبين بلسان واحد، موضحة أن الدبلوماسيين الأوروبيين يؤكدون ضرورة إنهاء حماس لانخراطها في الإرهاب، بينما يتعهدون في الوقت ذاته بالمضي بتقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية.وعقدت مقارنة بين ما حصل في مرحلة عرفات الذي صوره الأميركيون بأنه معتدل وشريك في التفاوض ثم آلت الأمور إلى الحرب، ومرحلة حماس وما ستؤول إليه النتائج التي لن تكون بعيدة عن تلك المرحلة.من جانبها اعتبرت صحيفة تشيكاغو تريبيون في افتتاحيتها تحت عنوان "كيف نسيء لحماس" حجب عائدات الضرائب عن الفلسطينيين خطوة خطيرة لاسيما وأنها أموال فلسطينية، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تصب في مصلحة شكاوى حماس التي تنطوي على أن الشعب الفلسطيني يتعرض للعقوبات بسبب إدلائه بصوته ضمن انتخابات ديمقراطية وحرة.وقالت الصحيفة إذا ما كانت أميركا وإسرائيل جادتين في دعم الديمقراطية في الدول العربية، فمن الخطأ معاقبة الناخبين على اختيارهم.وحذرت من أن تعليق الأموال الفلسطينية لدى إسرائيل قد يجر إلى نتائج سلبية، منها أن قوات الأمن ستدخل في فوضى عارمة وستلجأ حماس إلى حضن إيران، ويستلهم المشاعر العاطفية من قبل الدول العربية والإسلامية وحتى الأوروبيين نحو حماس.أما عن المساعدات الأجنبية فقالت الصحيفة إنه ينبغي أن تستخدم تلك المساعدات لتعزيز أهداف الدول المانحة، مشيرة إلى أنه من الصواب أن توقف الدول المساعدات إذا لم تلب حماس المطالب الدولية.وخلصت الصحيفة إلى دعوة الجميع بمنح حماس وقتا حتى وإن كان قصيرا لتقرير مصيرها والكشف عما تعتزم القيام به في المستقبل القريب.[c1]أغرب قرار أميركي[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إنه إذا ما مضى الرئيس الأميركي بتهديده وقابل مشروع قرار الكونغرس الخاص بنقل إشراف الموانئ الأميركية إلى شركة دبي بورت وورلد، فإنه يكون قد أقدم على أكثر القرارات غرابة على مدى أكثر من خمس سنوات من ولايته.وقالت الصحيفة إن القضية لا تنطوي على التحيز ضد شركة شرق أوسطية، لا سيما وأن الإمارات المتحدة من الحلفاء المقربين من الولايات المتحدة الأميركية، بيد أن سجلها في الحرب على الإرهاب متفاوت.ومضت تقول إن إدارة بوش دأبت على اتباع نموذج مقلق في طريقتها بالتعامل مع الحرب على الإرهاب، حيث إنها تبدي استعدادها للتضحية بالحقوق الفردية لصالح الأمن، ولكنها لا تقدم على ذلك إذا ما كان الأمر يتعلق بالأعمال الاقتصادية.كما أن الإدارة لم تفرض التزامات أمنية معقولة على المصانع الكيماوية، مشيرة إلى أن صفقة دبي أدخلت السرور إلى مؤسسات معينة ولكنها جعلت المواطنين الأميركيين أكثر قلقا حيال ما إذا كانت الحياة الكافية متوفرة لهم.وأشارت إلى أن تصلب الإدارة ألهم عرضا نادرا من التآلف بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مشيرة إلى أن مشروع القرار الذي قدمه السيناتور الديمقراطي تشارز سكومر والجمهوري بيتر كينغ يضع قرار الصفقة على الرف ويطالب بمزيد من التدقيق في الاقتراح.ودعت في ختام افتتاحيتها الرئيس الأميركي جورج بوش إلى التخلي عن هذه الصفقة دون اللجوء إلى مشروع القرار الذي سيصوت عليه الكونغرس.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة