مدارات
* نحن هنا نشيد بالاجراءات والتوجهات التي يقوم بها المجلس المحلي بمديرية المعلا من حيث الترتيب والنظافة ونقاء البيئة ونشد على يد الزميل العزيز / الدكتور محمد حسن عبده الشيخ الذي سيدافع عن هذا اللقب العلي قريباً ليحصل عليه إن شاء الله بالامتياز ..ولذا أقول إن هذا النشاط والحركة الباديين للعيان إنما هو حسن منوط بمدير المديرية (المأمور ) النشط والذي عرف عنه القرار وقوة التنفيذ والمواجهة الصلبة ..منذو كنا طلاباً في ثانوية خور مكسر ( الغانم حالياً ) وحتى اليوم ، ولذلك نغبطه لكننا نحبة ونتمنى له مزيداً من النجاحات المحققة لصالحنا جميعاً ..* وما دمنا نتحدث عن المجلس المحلي الذي جعل المديرية تحوز على المرتبة الأولى في النظافة ونقاء البيئة ، فان المعلا تظل في أعيننا جوهرة ثمينة يجب الحفاظ عليها بمن فيها من بيئة وناس ومحالا تجارية ومطاعم وبوفيات ... إلخ وآذكر أخي وزميلي ابن الشيخ ، سليل الاسرة العدنية المعروفة ، أذكره بأن حب الناس واحترامهم له إنما يعود إلى التمسك بالقوانين والأنظمة ، وأن (كثر الحكوك يسيل الدم ) كما يقول المثل ..فتحي مع كل ما يحدث وبدون قيد أو شرط ، لكننا لسنا مع تعنت البلدية وجيروتها على المساكين الذين لهم أكثر من أربعين سنة في هذه المدينة ، ويعلم الأخ / محمد حسن أننا قد سعينا لديه لتأمين بعض هؤلاء الذين لهم أكثر من خمسين سنة في محالهم أو أكشاكهم ، الذي قام مشكوراً بتأمين بقائهم إحتراماً لصبرهم وكدهم وكفاحهم وتقديمهم خدمات للناس على مرا السنين ..أقول أن المدير العام رجل نقي وشاب متوقد الذهن ونصيراً للمظلومين ، ومجابها لأي تصرفات خرقاء ..ولهذا نلتمس منه كمسؤول عن مدينتنا (ألمعلا ) مباشرة أن يعيد النظر فيما يخص المطاعم والبوفيات والكافتيريات وهي الأماكن المتعارف عليها منذو أكثر من ثلاثين سنة وتعمل بآلة شعبية معروفة بحيث تكون طاولاتها ومقاعدها تستقبل الناس لتناول محتاجاتهم بيسر وسهولة لكن ما يحدث اليوم أنه تم مصادرة المقاعد والطاولات ومنعت من أن تعود إلى حالتها الأول ، وهذا معناه حرمان لهؤلاء من أرزاقهم ومنعاً لنا نحن المواطنين من ممارسة طقوسنا المعتادة يوميا (صبات وماء ) لتناول الوجبات وشرب الشاي والعصائر ... إلخ * نحن مع تنظيم هذه الأماكن والتفتيش عليها وفرض رقابة صارمة على نظافتها وأدائها ، لكننا لا نرض ، ولا يرض معنا أخونا محمد حسن ، أن تزال هذه الأمور لكي تبقي مساحات هذه الأماكن خالية تصفر صفير ؛؛* أخونا المدير العام .. الله يحفظكم ويرعاكم ، أعيدوا كل شيء إلى وضعه السابق وافرضو النظافة والتحسين كما تريدون وأذكركم بأن شوارع الشيخ عثمان وكريتر والمنصورة ما تزال كما هي ولا من جديد إلا التنظيم والنظافة وحسن الأداء وإن شئتم فشارع (الشانز لذيه ) نونسا لا يختلف عن شوارعنا شعبياً ومطاعمه وكما المعلا وكريتر والشيخ عثمان لكن بترتيب وتنظيم وتنسيق جميل ونظافة ما بعدها نظافة..* فهل وصلت الرسالة يازميلنا العزيز ..وهل أنتم لنا وللناس سامعون وفاهمون ، ولقصدنا في التنفيذ سائرون ؟؛* نأمل .. فالأمل حياة .. يا أولى الألباب .