وحدنا المزارعين واسسنا جمعيات زراعية لتطوير الزراعة
لقاء أجراه / محمد سالم مغرسي الاتحاد العام الزراعي توجد له فروع في كل محافظات الجمهورية تم انشاؤه عام 1991م اثناء انعقاد المؤتمر العام الأول بصنعاء ومند تلك اللحظة وهو يتوسع بخدماته وتتعدد مجالات انشطتة في دعم المزارعين ورفدهم بالتمويل والقروض البيضاء وتوفير الالات الزراعية والمبيدات والأسمدة والبذور المحسنة يعمل كهمزة وصل مابين المزارعين والحكومة ممثلة بوزارة الزراعة والري وكذا مع الجهات المختصة في المجال الزراعي مثل هيئة تطويرات هامة او المانحين اتحاد التعاون الزراعي بالحديدة المحافظة .ولقد اجرينا هذا الحوار ومع الامين العام للاتحاد التعاوني الزراعي بالحديدة الاخ / محمد محمود محب* ماهي الخدمات المقدمة من قبل الاتحاد ؟- يقوم الاتحاد التعاوني الزراعي عبر جمعيات زراعية سواءً العاملة في مجال القطن اوفي مجال اي محصول زراعي او في مجال التسويق او في مجال الخدمات العامة بتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المزارعين مثلاً فيما يتعلق بمحصول القطن يقوم الاتحاد بتنسيق مشترك مابين الاتحاد مثلاً في جميعات ومابين المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج كمستهلك للمحصول وذلك من خلال توزيع القروض للمزارعين وكذلك توزيع شبكات الري ومتابعة ورعاية العملية الانتاجية وقد بلغ عدد الجمعيات الزراعية العاملة في مجال القطن اكثر من 21 جميعة على طول السهول التهامية واقنعنا المؤسسة على تمكين هذه الجمعيات للعمل في المبيدات بدلاً من فروع المؤسسة واختصار دور القروض في استلام المحصول من الجمعيات وثقافة مراكز تجمع الانتاج محطات وزن في نطاق كل جمعية زراعية بدلاً من نقل الكميات من المناطق الى الفروع.الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعيهل هذه المبيدات تالفة منتهية الصلاحية او ان السبب ناجم من انتشار الآفات ونوعية الحشرات او ان السبب والخلل ناجم من قصور من الاداء الفني واهم مايدكر ان هذه الحقول والمحاصيل تعرضت للتلف والاحراق وانتهت تماماً فهي كارثة ونكبة ادت الى خسائر فادحة للمزارعين وتراكمت عليهم الديون وضاق بهم الحال وابطلت الايادي العاملة الدور الذي لعبته وعملته الجمعيات الزراعية ان حاولت كل جمعية زراعية ان تعمل قدر المستطاع شراء مبيدات والاستعانه بالخبراء والفنيين وانقاذ ماتبقى من مساحات مزروعه والحد من انتشار هذه الافات ومن هذه الجمعيات والمزارعين الدين انقدوا الموقف كانت نتائج محاصيلهم تفوق التصورات وأدت الى نتائج انتاجية عالية واستمرت حينها فترت الانتاج قرابة ستة اشهر وانتهت في شهر واحد واثنين ونتج عن ذلك اعباء وديون تحملتها الجمعيات والمزارع والمؤسسة ونحن نأمل الايؤدي ما حدث الى تراجع دور الحكومة في دعم المزارعين ودعم المحصول القومي الذي يعمل في طياته آلاف الاسر ويحافظ على اتزان الزراعة للمحاصيل الحقلية التي ليس لها ضمان في التسويق نظراً لتقلص مساحتها مما يؤدي الى ارتفاع اسعارها لقلة وارداتها في الاسواق وقد أشأت البنية التحتية للقطن التي تمثلت اقامة محلج زبيد وتأهيل محلح الحديدة ومحلج لحج واقامة محلج ابين هذه تعتبر خطوات اساسية وليست الاخيرة لمراحل انتاج القطن حيث تتبعها مراحل الغزل والنسيج ومراحل الخياطة وقبلها الطباعة ومعامل الزيوت التي تستخرج بذور القطن والتي تمثل هذه المراحل صمام امان لمحصول القطن والمزارع اليمني التي تمثل اتفاقية (الجاك) العالمية للتجارة العالمية. وتوجد فرص ومقومات كبيرة في استزراع هذا المحصول والوصول به الى الانتاج العالمي ليرفد بذلك خزينة الدولة بالعملة الصعبة الى مايقارب ميزانية النفط الامر الذي تطلب إمكانيات ووضع رؤية استراتيجية كاملة وتعد حالياً تصورات ورىء في هذا الجانب.كلمة أخيرةوبأسمنا وبأسم كل المزارعين في ختام هذا الحوار وباسم كل الجمعيات الزراعية في اراضي تهامة نقدم شكرنا الجزيل والاعتزاز لفخامة الرئيس المشير علي عبدالله صالح على اهتمامه بالقطاع الزراعي وعلى مايوليه هذا المحصول وان شاء الله كل المزارعين سيكونون عند ثقة وحسن ظن القائد بهم وكذا نشكر كل من اهتم بالمحاصيل النقدية وخاصة بمحصول القطن سواء في الحكومة او المزارع نفسه او صندوق التشجيع او مؤسسة الغزل والنسيج ونقول لهم ان كل مابذل ويبذل من جهود للتطوير الزراعة ومحاصيلها وخاصة القطــن بهــــدف الــدفع بعجلـة التنميــة والقضاء على العراقيل والمعوقات التي تعيق طمـــوحاتنا.