فوزية جابر :الطفل الأمنية التي ولدت بين ترثيلة دعاء ورجاءا وصلاة ،وهو ذاك المخلوق العجيب الذي يحرك مشاعرنا ونخصه اهتمامنا ونهب له خلاصة معرفتنا بالحياة ،ونسقيه عصارة فكرنا كما أعطيناه من دمنا وعصبنا ،ومخافتنا عند كبره نعلمه التوافق ونسق القيم على سبيل المثال القيم الإنسانية من الناس ،التعاطف ،الإيثار ،الرحمة ،الشجاعة في مواجهه الحق والأمانة ....الخ ونعلمه القيم الجمالية (تثقيف الحوامل ،فالعين المثقفة تستطيع أن تميز جمال اللوحة والأذن أن تميز اللحن المميز ،وكذلك الحال مع باقي الحواس ،بالإضافة إلى نسق القيم الفلسفية للكون عند الكبر .أما بالنسبة للشخصية فهي جملة الصفات الحميمة والعقلية والمزاجية والاجتماعية والخلقية التي تميز الشخص عن غيره تميزا واضحا ،فالذكاء والقرارات الخاصة والثقافة والعادات والطموح والمخاوف والصفات الخلقية (كالصدق والكذب أو التسامح والتشدد والانطواء والانطواء والانبساط بالإضافة إلى الصفات الحسية كالقوة أو الضعف أو الرشاقة والبدانة والرقة والحركة والوسامة والجمال كل ذلك من الصفات تعتبر من جوانب الشخصية للفرد واهم مظاهر الشخصية هو المظهر الاجتماعي .وتعرف الشخصية عند العالم (أيزنك )باعتبارها تنظيم ديناميكي (أي حركي )لعوامل نفسية وفسيولوجية تحقق تكيف الفرد مع بيئته ..[c1]* أخصائية اجتماعية[/c]