صنعاء المسعودياليوم هو آخر أيام الامتحانات الوزارية، وفي الوقت الذي سيرتاح فيه أبناؤنا من عناء السهر وتعب المذاكرة، سيدخل المدرسون في معمعة المبلغ الذي سيتحصلون عليه مقابل قيامهم بالمراقبة لأكثر من أسبوعين يقعان في منتصف فصل الصيف.فكيف بالله يطلب من معلمين أجلاء القيام بمهامهم بكل نزاهة وشرف في ظل رحى الأسعار التي لا ترحم، ثم يعطى لهؤلاء المعلمين (ملاليم) لا تكفي بعضهم أجرة ذهابهم وإيابهم إلى مراكز الامتحانات.المثل يقول: “فاقد الشيء لا يعطيه”. ونحن نقول للمسؤولين عن هذا الأمر “كيف يستقيم الظل والعود أعوج”. فهل سيتم وضع حل لهذه المعضلة المخجلة بحق المعلمين؟ هذا إذا كان هناك ذرة صدق.
باختصار
أخبار متعلقة