نور محسن الصياغ:الفعاليات والمناشط الشبابية المختلفة التي تشهدها بلادنا على مختلف الصعد الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية تشكل زخماً ابداعياً خلاقاً ومنتوجاً راقياً لما تمور به منابع مناسبهم الرقراقة من محتويات البذل والعطاء والخلق والإبداع الراقي ــ الرصين .ومن نافلة القول إن العطاءات الشبابية المعتملة في واقعنا الحياتي اليومي بكل تجلياتها البارزة في مقاعد الدراسة والعلوم والثقافة والرياضة والحقول والمعامل بحاجة ماسة لتترجم بواسطة المناشط والوسائط الإبداعية لتصل إلى عامة الناس بكل شفافية وسلاسة وتداعب افئدتهم ومشاعرهم وخلجاتهم دون الاكتفاء بقوالب العطاء الإنساني الشبابي المتجمد أو لتقل الروتيني ، أي ان كل ما يختلج في نفسيات الشباب من مشاعر العطاء والمسنودة بالافعال الواقعية المختلفة وجب اسنادها بالقصيدة الشعرية الهادفة واللحن الجميل والصوت الغنائي الشجي واللوحة التشكيلية المعبرة والمسرحية المجسدة للهموم والافراح والاتراح والطموحات أي استخدام كل وسائل ووسائط التعبير والإيصال لترجمة هكذا أفعال ومناشط عبر الملتقيات كسند توثيقي من ناحية وتوعوي من ناحية اخرى ، لاستبيان كل فعاليات الطاقات الشبابية وتجسيد وشم بصماتها لتطبع بين أذهان ووجدان الأجيال المختلفة كنشاط شبابي ، إنساني واسع البذل متفجر الطاقات النافعة في مختلف صنوف الحياة ليعود مردود خيرها على جميع فئات الشعب المختلفة والطامحة إلى العيش الرغيد والمستقبل الزاهر والوطن الشامخ المتباهي بعطاءات أبنائه المخلصين والمتقدين وفاءً وعطاءً منصب في بوتقة النماء والتطور والتألق الحضاري المشرق والمزدهر ولعل التناسق بين مختلف أشكال العطاء العضلي والذهني وامتزاجه بالملكات والقدرات الإنسانية الخلاقة لكفيل بتلبية الرغبات المادية والروحية لكل الفئات الاجتماعية الفاعلة في مجتمعنا التواق لبلوغ مصافات واسعة الرقي راسخة البنيان شامخة الآفاق يتباهى بومضات توهجاتها كل ذي صلة بمترعات التواصل وتدافق العطاء والخلق والإبداع.
لتفعيل المناشط والفعاليات الشبابية
أخبار متعلقة