[c1]"ذي تايمز": الحوار أفضل[/c]تساءلت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية في افتتاحيتها عن سبب تخيل الولايات المتحدة أن التدخل الإيراني في العراق يمكن أن يذوب إذا ما احتجت عليها بغضب. وقالت إن إيران ليست بالدولة العنيدة ولكنها سهلة الانقياد نوعا ما.واعتبرت الصحيفة أن المناوشة التي اعتقلت فيها الولايات المتحدة ثمانية إيرانيين في بغداد ثم أطلقت سراحهم بعد مشاورة الحكومة العراقية كانت تافهة ومنقطعة الصلة بالصدام الأكبر بين الدولتين.ومع ذلك رأت الصحيفة أن هذه إشارة صغيرة أخرى على أن الحكومة الشيعية في العراق مستعدة للوقوف مع طهران ضد الولايات المتحدة، حتى وإن كان من باب تفادي الخصومة.وذكرت أنه ليس هناك سبب لربط الحادث بخطاب الرئيس بوش الليلة الماضية الذي أعلن فيه أن طموحات إيران النووية تضع المنطقة تحت ظل "محرقة نووية"، وأن إيران كانت ومازالت مصدر قلق في المنطقة.وأضافت الصحيفة أن العراق بأغلبيته الشيعية حليف طبيعي لإيران ذات الأغلبية الشيعية، وأن أمل الولايات المتحدة الكبير لكبح النفوذ الإيراني مازال يتوقف على العراقيين أنفسهم، رغم ضعفهم.ورأت الصحيفة أنه من الأفضل للولايات المتحدة أن تركز جهودها على المسألة النووية بالدعوة لتأييد دولي وفرض عقوبات أشد، الأمر الذي لقي بعض النجاح بدلا من هذه النغمة الصاخبة بالتهديدات.وألمحت إلى أن بريطانيا اختلفت عن الولايات المتحدة في كونها مستعدة للتباحث مع إيران حول أفغانستان وهدفهما المشترك في وقف تجارة الأفيون.وختمت الصحيفة بأن أسلوب الحوار مازال هو أفضل وسيلة لإقناع إيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ديلي تلغراف": تقييد الهجرة[/c]تحت عنوان "ديفد كاميرون يتحدث بقوة عن الهجرة" كتبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن كاميرون، زعيم حزب المحافظين المعارض، قد اتخذ موقفا جديدا متشددا من الهجرة ووعد بالحد من أعداد المهاجرين إلى بريطانيا من أجل تقليل الضغط على المدارس والمستشفيات والسكن.ونقلت الصحيفة عنه قوله "أعتقد أن مستويات الهجرة التي نراها تضع عبئا كبيرا على الخدمات العامة".وأشارت إلى قوله أيضا بأن عدد المهاجرين إلى بريطانيا خلال عقد من حكومة العمال قد ازداد كثيرا. وأن هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين قد شكلت ضغطا هائلا على كل مناحي الحياة التي بدأت تأن منها.وذكرت الصحيفة أن كاميرون لم يقصد بذلك إرسال المهاجرين إلى بلادهم أو التحلل من اتفاقات الانضمام الحالية مع الدول الأوروبية مثل بولندا التي انضمت مؤخرا للاتحاد. ولكنه أراد أن يرسم سياسات عامة تكون في صلب برنامج حزب المحافظين إذا ما وصل إلى السلطة في الانتخابات القادمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ذي إندبندنت": السجون المحلية[/c]وفي الشأن الداخلي ركزت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية على قضية السجون والمهمة المستحيلة لتلك المؤسسة المحاصرة. وأشارت إلى أول إضراب لمسؤولي السجون منذ 68 عاما على تاريخ نشأة اتحاد ضباط السجون.وقالت إن الإضراب كان في ظاهره بسبب الرواتب، ولكنه كان يحمل في طيه أكثر من ذلك.وأرجعت السبب الرئيسي في الإضراب إلى الروح المعنوية المنخفضة لدى العاملين في السجون بسبب الظروف المحيطة بالعمل من نقص التمويل واكتظاظ السجون بالنزلاء والنظام عموما الذي لم يقرر بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بالعقوبة أو إعادة تأهيل السجناء.وأشارت الصحيفة إلى وعد حكومة المحافظين حال انتخابها ببناء سجون أكثر واستخدام السفن ومعسكرات الجيش غير المستخدمة وإلغاء إطلاق السراح المبكر وتنفيذ المدانين لعقوباتهم كاملة.وفي المقابل أشارت إلى حكومة العمال خلال عشر سنوات وأنها لم تقدم أي حلول، رغم تعهد بلير بالاهتمام بقضايا الإجرام وأن هناك أعدادا غفيرة من البشر مسجونين لجرائم بسيطة نسبيا وأن كثيرا من المساجين مدمنون على المخدرات أو يعانون من أمراض عقلية والأفضل لهم أن يعالجوا في أماكن أخرى غير السجون.وأكدت الصحيفة أن بناء سجون أكثر ليس هو الحل، حيث إن العقد الماضي شهد افتتاح 12 سجنا جديدا ومعظمها مزدحمة الآن.ونتيجة ذلك ينتحر كثير من السجناء ويرتفع عدد المرضى العاملين بالسجون وتنتشر المخدرات وتنخفض برامج التعليم أو التوظيف أو التدريب لكل سجين.ورأت الصحيفة أن الحل لهذه المشكلة يمكن في أن يركز على تقليل عدد السجناء وخفض مدد الحكم وإبعاد أصحاب الأحكام المخففة عن عتاة المجرمين وإيجاد بدائل عن السجن للأعداد الكبيرة من المخالفين الذين لا يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع وآليات أخرى تقلل العبء عن السجون والعاملين فيها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"نيويورك تايمز": الحل الممكن[/c]كتب "توماس فرديمان" تعليقا في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قال فيه إن ضباط الجيش الأميركي يتحدثون عن ثلاثة أنواع من الساعات عندما يحاولون أن يوضحوا التحديات التي تواجههم في إعادة إعمار العراق:- ساعة إيقاف واشنطن التي ترى في كل ثانية تطول في البقاء بالعراق بأنها مشكلة.- وساعة الحكومة التي تقودها الفصائل الشيعية، ولكن تلك الساعة لا تعمل، وعلينا دوما إصلاحها.- أما الساعة الأخيرة فتتمثل في السنة العراقيين، وهي ساعة تريد دوما أن تعود إلى الوراء، إلى حقبة صدام حسين عندما كان السنة هم المهيمنون على البلاد.وبعد زيارة فريدمان إلى العراق التي عاد منها للتو، قال إنني وجدت شيئا يمكن إذا ما تمت إدارته بشكل صحيح أن يسهم في إرساء الاستقرار في العراق وتقريب الساعات الثلاث بعضها من بعض.وما وجده الكاتب هو استعداد القبائل السنية وقادة الأحياء السنية في بغداد للعمل جنبا إلى جنب مع الجنود الأميركيين لاستعادة المدن السنية والأحياء من السنة الموالين للقاعدة الذين استولوا عليها عام 2006.ورأى الكاتب أن إيجاد اتحاد فضفاض تهيمن فيه كل طائفة على مناطقها بحيث تبقى بغداد آلة النقد التي توزع الأموال بالتساوي هو الخيار الأفضل، والسبيل الوحيد للخروج من العراق دون تعرضه للانفجار.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة