خلال العام الحالي
صنعاء / متابعات:أكد صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن هناك تزايدا ملحوظا في طلب الشركات الخليجية الاستثمار في اليمن منذ مؤتمر الاستثمار الذي عقد برعاية خليجية في نيسان (أبريل) من العام الجاري. ولفت العطار (5000) طن متري من المواد الغذائية المختلفة مقدمة لحوالي (43000) لاجئ معظمهم من الصوماليين وإن كلفة هذه العملية تقدر بحوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف دولا أمريكي.وتطرق الدكتور / كوهن إلى أوضاع اللاجئين المتواجدين في منطقة البساتين في مدينة عدن, مشيراً إلى أن منطقة البساتين تعتبر أكبر تجمع للاجئين مقارنة بأعدادهم في المحافظات اليمنية الأخرى, حيث بلغ عددهم حوالي (14300) شخص, حيث يحرص البرنامج على تقديم كل ما يستطيع من المساعدات لكي يمكنهم من الحصول على قدر مناسب من الحياة الكريمة.وقال أن البرنامج سيواصل في المراحل القادمة إدراج التلاميذ من أبناء اللاجئين في منطقة البساتين بمشروع التغذية المدرسية وذلك لتشجيع التلاميذ على الالتحاق بالمدارس, حيث يستفيد من هذا المشروع حوالي (2400) تلميذ من أبناء منطقة البساتين.وأضاف كما سيستمر البرنامج في تنفيذ مشروع الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجاً في منطقة البساتين وتشمل أهالي المنطقة بشكل عام واللاجئين بشكل خاص, حيث يستفيد من المشروع الأطفال دون الخامسة من العمر الذين يعانون من سوء التغذية والأمهات الحوامل والمرضعات وذلك باستلام حصة غذائية منتظمة من خلال المراكز والمرافق الصحية الموجودة في المنطقة.وأكد أن البرنامج بالتنسيق مع السلطات المحلية والمفوضية السامية للاجئين يقوم بدراسة عدة مشاريع صغيرة تعود بالنفع على اللاجئين في المنطقة من خلال مشروع الغذاء مقابل العمل وذلك لتحسين دخلهم وتعليمهم مهارات فنية تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.كما تطرق ممثل البرنامج إلى توسيع عمل البرنامج الإنمائي في اليمن من خلال خطة جديدة تبدأ من 2007 – 2011م وتم رصد ميزانية لها حوالي (50) مليون دولار لمدة خمس سنوات وتشمل مجالي التربية والتعليم والصحة.إلى أن هناك شركات جديدة تعتزم الاستثمار في اليمن، منها ما تم توقيع مذكرات تفاهم معها وبعضها سجلت استثماراتها وشرعت في تنفيذ مشاريع ضخمة وأغلبها استثمارات عقارية وسياحية، وأخرى أبدت رغبتها في الاستثمار أخيرا، والتقى أصحابها الرئيس اليمني. وقد تسجل استثماراتها في العام 2008م. ولفت إلى أن عدد تلك الشركات التي سجلت وتم توقيع مذكرات تفاهم معها وصلت إلى 24 شركة، فيما هناك شركات أخرى أبدت رغبتها في الاستثمار لم يعلن عنها مفضلا عدم الكشف عنها حتى يتم توقيع مذكرات تفاهم معها أو إجراء تسجيلها.وكشف العطار الشركات الخليجية التي تعتزم تنفيذ مشاريع جديدة منذ مطلع العام الحالي 2007 هي: شركة الديار القطرية، مجموعة الشركات الاستثمارية العربية، شركة النعيم القابضة، شركة القدرة القابضة، شركية أم كيه – لاين “إمارتية هندية “، مجموعة الفطيم شركة أعمار الوطنية، شركة تعمير، شركة ميدل إيست ديفلوبمنت “الإمارات”، شركة بن حم، المؤسسة العربية المتطورة للخدمات الصناعية مجموعة باجري، مجموعة العيسائي، مجموعة فقيه، مجموعة العمودي، شركة العوجان السعودية، مجموعة بن لادن، وشركة بغلف السعودية.، شركة إنتركونستر “يمنية إمارتيه، مجموعة بقشان ، مجموعة فهد بن عبد الله للتنمية العقارية القطرية، “، شركة موانئ دبي العالمية، شركة الفردوس “تحالف خليجي – يمني - مصري “ شركة جوبال لبرانكس” الكويتية”، شركة الطيبات للأعلاف والدواجن”إماراتية “، وكان الرئيس اليمني على عبد الله صالح قد التقى أغلب أصحاب تلك الشركات وشدد على أن الشركات الجادة في الاستثمار ستجد دعما كبيرا. وأكد العطار أن توجه الرئيس اليمني لاستقطاب المزيد من الشركات الخليجية على وجه الخصوص والعالمية عامة كان تأسيس مؤسسة حكوميةجديدة ستتحول إلى شركة قابضة للاستثمار برأسمال أولي 150 مليون دولار، وستتولى الشركة الدخول في الشراكة مع الشركات الراغبة في الدخول معها لإقامة استثمارات ضخمة.، ولفت إلى أن الشركة الجديدة دخلت بالشراكة مع شركة الديار القطرية بنسبة 20 في المائة للشركة الحكومية، شركة القدرة الإماراتية بنسبة 35 في المائة.ومن المقرر أن يشهد العام 2008م مزيدا من المشاريع الضخمة وخاصة في المجال العقاري والسياحي وخاصة نتيجة تدفق الاستثمارات الخليجية.