قال الشاعر :إن لم أكن أخلصت في طاعتك***فإنني أطمع رحمتك وإنما يشفع لي أنني***قد عشت لا أشرك في وحدتكالمخاطب بهذا الشعر الصوفي هو خالق هذا الكون وفاطر الناس والجبال والسحاب ورافع السموات السبع بغير عمد .. ( الله جل جلاله ) الواحد القهار العزيز الحكيم.. والشاعر يعترف أنه قد لا يكون مخلصاً في عبادته لله بالدرجة التي يجب أن يكون عليها الاخلاص في العبادة لكنه يطمع في رحمة ربه ومغفرته ويعلم أن التوحيد وعدم الاشراك بالله فيه شفاعة قد ينجيه بها الله من عذاب جهنم جزاء تهاونه.. فالله عز وجل يغفر الذنوب جميعها إلا الإشراك به وأن تدعو من دونه ما ليس لك به علم فهو الذي لا شريك له في الملك وهو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد!
على بساط الشعر
أخبار متعلقة