قرأت لك
«1»أنا مَنْ تأتي النساءُ إليّ جميعاً مرتدياتٍ معاطفهن، محكماتٍ ربطِ الأزرار، وعَقدِ الشالات على نحورهن، كان بردّي يتسربُ في العظام بحنانهن وبمائي أغسلُ عطشَ السنين، ينابيع تتدفق، بحيرات تتراقص، شلالات تهبط، وأنا بعدهن الرجل الوحيد، يأخذن مائي، تخضر أجسادهن ويهربن مني إلى رجل آخر، وأبقى في برودة أيامي ألملمُ لهن المعاطفَ وزجاجاتِ الخمر والعطور، وأبكي نسائي اللواتي رحلن آخذاتٍ معهن بردي وصقيعي وآخر أيام الدفء.