أحمد مساعد حسين :
صنعاء / عيدروس نورجي :أعرب/ أحمد مساعد حسين وزير شؤون المغتربين عن سعادته البالغة في الاحتفالات التي يشهدها وطن 22 مايو بمناسبة الذكرى الثلاثين لتولي فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية الذي يصادف يوم 17 يوليو وأضاف اللواء/ أحمد مساعد حسين في حديثه لـ (14 أكتوبر) عن هذه المناسبة، مؤكداً بأنه يصعب عليه بحديثه القصير للصحيفة بالتحدث عن الإنجازات التي لا تحصى والتي حققها فخامة الرئيس (حفظه الله) خلال عهده الميمون.. وتأتي في مقدمتها استعادة الوطن لوحدته المباركة يوم 22 مايو 1990م وبالحفاظ عليها من المخاطر التي تعرضت لها وتم إزالتها إلى الأبد من خلال إسقاط المشروع الانفصالي ميدانياً في صيف 1994م.وعن لقائه الأول بفخامة الرئيس أوضح الاخ/ أحمد مساعد حسين بتشرفه اللقاء لأول مرة بالرئيس عام 1983م وكنت حينها محافظاً لمحافظة شبوة، مشيراً بعد ذلك في لقائه في صنعاء خلال مشاركته لوفد الشطر الجنوبي، والذي كان برئاسة الرئيس/ علي ناصر محمد وعضوية الإخوين/ صالح مصلح قاسم الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع والأستاذ/ عبدالله أحمد غانم وزير شؤون الوحدة حينها التي كانت تعقد بين مسؤولي الشطرين لمواصلة الحوارات الوحدوية.وأكد وزير شؤون المغتربين أنه تكون لديه إحساساً منذ استماعه لحديث فخامة الرئيس في لقائه الأول والمتعلق بتسريع إنجاز أعمال اللجان الوحدوية وبضرورة تجاوز أي صعوبات تعيق عملها.. فقد شعرت بعظمة مواقفه الوطنية الشجاعة وبنزعته الوحدوية المفرطة وعزمه المبكر لإعادة وحدة الوطن أرضاً وشعباً.وأضاف اللواء/ أحمد مساعد حسين بأنه تعزز إحساسه لوحدوية الرئيس/ علي عبدالله صالح بعد ذلك عندما رافقنا فخامته إلى محافظة مأرب بهدف تأكيد حرصه وإيمانه لإنهاء التداعيات التي وقعت حينها في أطراف شطري الوطن قبل الوحدة ووجه حينها الأخ/ درهم نعمان محافظ مأرب والمرحوم/ محمد إسماعيل قائد المنطقة العسكرية وكافة المسؤولين بمحافظة مأرب بسرعة إنهاء أي توتر والأخذ بمقترحات أحمد مساعد حسين وملاحظاته لوقفها وإنهاء التداعيات..وأضاف عقب أحداث 13 يناير 86م المؤسفة التي حدثت بعدن ونزوح أكثر من عشرين ألف شخص إلى صنعاء كانت مواقف الرئيس معروفة للجميع منذ اندلاعها ومناشدته بوقفها حفاظاً على أرواح المواطنين الأبرياء والجناحين المتصارعين.. واستمرت جهوده المعروفة بضرورة المصالحة بين طرفي الصراع وعودة النازحين إلى ديارهم معززين مكرمين ووقف المحاكمات..وأضاف بأنه كان على تواصل مستمر بفخامته عقب أحداث يناير 86م لحل أي صعوبات وتقديم كل أشكال الدعم للنازحين الذين يصلون بأعداد كبيرة كل يوم مع أطفالهم إلى صنعاء بصفتي رئيساً لإدارة شؤون النازحين، وحرصاً منا لكي لا تتحمل القيادة في صنعاء أعباء مالية فوق طاقتها بسبب النزوح اليومي من عدن إلى صنعاء، اقترحت على فخامته بأن يصرف مبلغ ألف ريال لكل نازح شهرياً.. وللتاريخ فقد عارض فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح هذا المقترح بقوة وغضب مساكين مؤكداً أن النازحين من عدن إلى صنعاء هم يمنيون وأهلنا وإخواننا وسوف نتقاسم معاً لقمة الخبز، ووجه بسرعة إلى إقرار موازنة من وزارة المالية تصرف بموجبها نفس المرتبات التي كان يستلمها النازح بعدن شهرياً إضافة إلى صرف بدلات إيجارات لعوائل وأطفال النازحين مع تأثيثها ..وجدد تأكيده أن لفخامته مواقف وطنية وقرارات جريئة وشجاعة نجمع على صوابها لتحليله الدقيق لمعالجة مختلف القضايا التي تصب بوضع المصالح العليا للوطن قبل كل شيء.. فهنيئاً لشعبنا ولقائده التاريخي العظيم..