دعوني أسخر قلمي ـ وبعد حنين للحديث وكتابة هذه السطور - لأضع في عجالة هذه الملاحظة (الفنية) كروياً حول الأسلوب التكتيكي الذي يلعب به (منتخبنا الأحمر الكبير) بقيادة الخبير الكروي العالمي (يوري ستريشكو) الكرواتي الأصل (مدرب منتخبنا) الذي تعاقد لتدريبه قبل (عام) .. فرغم الظروف الفنية الصعبة التي كان يشكو منها لتدخلات (البعض) في خصوصيات أعماله وبرامجه الفنية لإعداد وتحضير منتخب اسمه (اليمن) يعد العدة والعتاد لاحتضان استضافة كبيرة بوزن (خليجي 20) لكرة القدم التي دنت ساعة الصفر لخوض منافساتها بعد أيام قلائل في مدينتي أبين وعدن!!.ورغم .. ورغم .. إلا أن الخبير المدرب الكرواتي (ستريشكو).. استطاع بفترة زمنية قياسية (ترويض) الجميع بحنكة وذكاء الخبير الواثق الذي عرف جيداً كيف ومتى تؤكل الكتف..؟ .. بعد أن فرض قوة شخصيته لتعكس نفسها إيجاباً على لاعبي منتخبنا الأحمر الكبير لكرة القدم في كسب ودهم .. وربط جسور المحبة الممزوجة بقوة وصراحة العمل الميداني تحت شعار (عدم الاعتراف بالنجومية أو سن اللاعب .. أو بأندية بعينها) .. الخ. كل هذه العواطف .. لا وألف لا .. بل جعل شعار اختياراته.. كما اعتقد من الناحية العلمية النفسية بعلوم التدريب .. (عطاء اللاعب) المثقف سريع الالتقاط لاستيعاب افكاره الفنية تكنيكاً وتكتيكاً داخل المستطيل الأخضر .. هو الحكم الفيصل بينهم (مدرباً ولاعبين) هذه هي عقلية (ستريشكو) المدرب الكرواتي مدرب (الأحمر اليمني الكبير لكرة القدم) وهو هو منتخبنا الجديد (القديم) الذي سيمثل الكرة اليمنية في أكبر عرس كروي (خليجي 20) لكرة القدم الذي ستجري منافساته في (عدن وأبين) .. إذاً ما هو جديد ومفاجآت (ستريشكو) في المونديال الكروي اليمني الخليجي بالمرة الخامسة والتي نلعب بها هذه المرة على أرضنا وبين جماهيرنا وكل الظروف الفنية والمعنوية تقف إلى جوارنا..؟بعد أن خرج (منتخبنا) من المولد بلا حمص في أربع بطولات خليجية سابقة كلنا يعرف ملابساتها الفنية فهل يستطيع اليوم (ستريشكو) انتزاع اعجاب الجماهير اليمنية بقولها (برافو ستريشكو)؟ حتى يؤكد للجميع ان ما حققه مع منتخبنا مؤخراً في بطولة غرب آسيا بالأردن، والأهداف الاربعة امام السنغال، والتعادل بهدفين امام اوغندا لم تكن ضربة حظ.
|
اشتقاق
برافو .. ستريشكو!!
أخبار متعلقة