لندن / متابعات : نجحت خبيرة في الآثار المصرية في تركيب صورة ثلاثية الأبعاد يعتقد أنها الأقرب إلى الجمال الأسطوري للملكة كليوباترا. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية يوم الاثنين الماضي أن الخبيرة سالي آن آشتون ركبت صورة كليوباترا بالاستناد الى رسوم من أعمال حرفية قديمة بما فيها خاتم يعود إلى زمن ملكة مصر قبل 2000 عام. وقد استغرقت أبحاثها ما يزيد على سنة كاملة.وتظهر النتيجة صورة امرأة جميلة مختلطة الأعراق مختلفة جداً من صورة الملكة الباهتة والنحيلة التي جسدتها الممثلة ليز تايلر عام 1961 في فيلم كليوباترا .وقالت آشتون من جامعة كامبريدج إن الصور ستبث ضمن خمسة أفلام وثائقية عن كليوباترا تعكس الإرث الإغريقي للملكة وتربيتها المصرية، وأنها لم تكن أوروبية بالكامل. ويجب ان نأخذ في الاعتبار أن عائلتها كانت أمضت 300 سنة في مصر عند وصول كليوبترا الى السلطة .وتتناقض الصورة التي ركبتها آشتون للملكة المصرية الشهيرة مع صور أخرى لم تنصفها. وعلى رغم أن قصة شكسبير «أنطوني وكليوبترا أظهرتها جميلة، يعتقد كثيرون أنها كانت قصيرة ورثة وأسنانها مسوسة.وولدت الملكة المصرية في الاسكندرية عام 69 قبل الميلاد من سلالة يونانية مقدونية حكمت مصر لثلاثة قرون، وقد وصلت الى السلطة وهي في سن الـ17. وبعد ثلاث سنوات أغرت يوليوس قيصر وأنجبت منه صبياً.وبعد اغتيال قيصر أغرت ماركوس أنطونيوس ولكنها انتحرت بعد مقتله بلدغة أفعى سامة.