عرفته جبال اليمن وسهولها .. جندياً مقاتلاً ضد أعداء الوطن من أول يوم لقيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. بندقيته لا تفارق كتفه حمل رأسه على راحة يده.. ومشى يدافع عن الوطن كل الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه.. الكلمة الصادقة رديف لسلاحه .. فكلاهما تحمي الأخرى تحمل الصعاب حتى تحقق النصر للوطن يوم 22 مايو عندما تنفس الصعداء فشم هواء الوطن بكامله وتحمل المسؤولية بجدارة يدافع عن الوحدة بكل أباء وكبرياء بالكلمة والسلاح اعطى لهذا الوطن عرقاً ودماً.. يعرفه كثير من زملائه الذين عاشروه هنا وهناك.. لا يترك عبدالرحمن سعيد ندوة إلا حضرها ولا لقاء إلا كان أول الحاضرين.. تعرفه القاعات عندما يتكلم فهو صريح حتى أخمس قدميه.. يقف شامخاً أمام أعداء الوطن يقول الكلمة ولا يخشى لومة لائم.. في ندوة في جمعية الهلال الأحمر.. حول العنف ضد المرأة قال عبدالرحمن سعيد.. نحن مع المرأة فهي الزوجة والحبيبة والبنت والأخت.. لكن نريد حماية من المرأة فمن يحمينا منها.. صفقت القاعة لكلام عبدالرحمن سعيد.. هذا هو عبدالرحمن سعيد.. لقد كتب الاخ عبدالرحمن سعيد مقالات في الصحف وتعرض للسجن والمحاكمة بسبب صراحته وحبه للوطن كل الوطن. ما علينا إلا أن نقول رحم الله عبدالرحمن سعيد وأدخله الله فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.عبدالاله سلام
عبدالرحمن سعيد.. مناضلاً جسوراً..!
أخبار متعلقة