[c1]حركة "حماس" تحتجز النائب العام الذي عينته السلطة الفلسطينية[/c]غزة /14 أكتوبر / رويترز:قال متحدث باسم القوة التنفيذية التابعة لحركة (حماس) إن القوة احتجزت لفترة قصيرة أحمد المغني النائب العام الذي عينته السلطة الفلسطينية بعد أن رفض التعاون مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة.ونحى يوسف المنسي وزير العدل الذي عينته إدارة حماس في غزة المغني وهو من مؤيدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح عن منصبه يوم الأربعاء الماضي.وقال إسلام شهوان المتحدث باسم القوة التنفيذية إن المغني توجه إلى مكتب النائب العام أمس الخميس بالرغم من قرار تنحيته.وأضاف شهوان أن المغني "ذهب إلى مكتبه في النيابة العامة وقام بمصادرة ملفات وإتلاف أخرى وبالتالي كان هناك أمر من الحكومة بالتحفظ عليه."ونفي المغني الذي احتجز لعدة ساعات وأطلق سراحه انه أتلف أو أخذ أي ملفات.وقال المغني لوكالة رويترز "الذي حدث لا يمكن أن يحدث في دولة متحضرة. كان أسلوباً غير لائق بمواطن فما بالك بنائب عام.. اقتحام وحشي ..اقتحموا مقر النيابة العامة وهم مدججين بالسلاح وبشكل غير أخلاقي على الإطلاق. اقتادوني إلى مبنى السرايا."وقال إن القوة التنفيذية طلبت منه التوقيع على تعهد بالبقاء في غزة وعدم استئناف مهام منصبه أو التحريض ضد حماس في وسائل الإعلام.وقال المغني "طلبوا مني إن أوقع على تعهد أن لا أغادر قطاع غزة إلى رام الله وان لا أمارس عملي كنائب عام وان لا أحرض على حكومة حماس عبر الإعلام. أنا قلت كنائب عام لا أحرض على احد وعملي أن أقول الحقائق فقط لذلك رفضت التوقيع وتم الإفراج عني."وحول مسألة انه حاول تسريب ملفات وإتلاف أخرى قال "لا أساس له من الصحة وخبر مدسوس هدفه التغطية على ما قاموا به."وفيما يتعلق بقرار فصله من قبل وزير العدل في الحكومة المقالة قال المغني "لا اعترف بهذا القرار لانه قرار غير قانوني."وتسببت مقاطعة المغني لإدارة حماس في غزة في عرقلة عمل المحاكم ودفع حماس إلى الاستعانة بمدعين جدد قال مسؤولون من فتح في رام الله أن السلطة الفلسطينية لن تعترف بهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرق الإنقاذ تواجه صعوبات في البحث عن ناجين في شمال العراق[/c]بغداد / ا ف ب:تواجه فرق الإنقاذ التي تواصل البحث عن ناجين من التفجيرات الانتحارية الأربعة التي استهدفت الثلاثاء الماضي القرى الازيدية بالقرب من الحدود العراقية السورية في شمال البلاد صعوبات جمة بسبب بعد هذه القرى عن المدن.وأسفرت التفجيرات الانتحارية الأربعة بالشاحنات المفخخة عن مقتل أكثر من 200 شخص على الأقل وإصابة 375 آخرين بجروح بحسب مسؤولين حكوميين.وقال مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف "اتوقع ارتفاع عدد الضحايا لان عددا كبيرا من السكان لا يزالون تحت الانقاض".وأسفرت التفجيرات الانتحارية التي قال الجيش الأميركي إنها من فعل تنظيم القاعدة عن القضاء على عائلات بأسرها.وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث لليوم الثاني بعد وقوع الانفجارات وتعمل قوات الجيش والشرطة والمدنيون على البحث عن جثث وناجين في قريتي القحطانية والعدنانية.وأكد خلف أن "فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة بسبب موقع القرى النائية والبعد عن المدن" مشيرا إلى أن "الوصول إليها (من بغداد) يستغرق سفر يوم كامل".وتابع "نحن نعمل كل ما بوسعنا من اجل مساعدة الضحايا وقد فتحنا ابواب كل مستشفيات القطر بما فيها مستشفيات إقليم كردستان لاستقبال الجرحى".من جانبه أعلن الجيش الأميركي أن قواته نقلت الغذاء والأدوية واحتياجات أخرى مثل الأغطية إلى الضحايا.وقال المتحدث باسم قوات تاسك فورس ان "عدد ضحايا التفجيرات هو اكثر من 175قتيلا وأكثر من ثلاثمائة جريح".وأكد الجيش الأميركي انه نقل أكثر من 5760 وجبة غذائية ومواد طبية تكفي لأكثر من ألفي شخص.وبدوره أعلن محافظ نينوى دريد محمد كشمولة ان "الدمار الذي سببته الانفجارات في هذه القرى لم يحصل في كل التفجيرات التي شهدتها بغداد ولم يتبق من القرى شيء".وأضاف "إنني أعلن هذه القرى منكوبة وأطالب الحكومة بالعمل بكل إمكاناتها من اجل مساعدة الناس لانه لم يتبق لهم لا بيت ولا مصدر رزق".وكان وزير الصحة في إقليم كردستان العراق رزيان عبد الرحمن قال إن "عدد الضحايا حتى الآن تجاوز المئتي شخص وعدد الجرحى تجاوز 375 موزعين على سبعة مستشفيات". وأضاف أن "فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ناجين عالقين تحت الإنقاذ".وتعتبر هذه التفجيرات الأعنف في العراق منذ التفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر الشيعية في نوفمبر 2006.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]15 بالمائة زيادة في حالات الانتحار بين الجنود الأمريكيين في 2006[/c]واشنطن / CNN:كشف تقرير عسكري، حصلت عليه شبكة ((CNN الأمريكية، أن معدلات الانتحار بين الجنود الأمريكيين ارتفعت بنسبة تصل إلى 15 في المائة، خلال العام 2006، مقارنة بالعام السابق 2005.ومن المتوقع أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" رسمياً عن هذا التقرير في وقت لاحق الخميس، حسبما أكد مسؤولون عسكريون بالجيش الأمريكي لـCNN، إلا أنهم رفضوا الكشف عن عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال عام 2007 الجاري.وبحسب الإحصاءات التي تضمنها تقرير البنتاغون، فقد سجل العام الماضي 101 حالة انتحار لجنود أمريكيين، مقابل 88 حالة انتحار تم تسجيلها في العام 2005.كما أظهر التقرير أن نسبة الانتحار بين الجنود الأمريكيين ارتفعت خلال العام 2006، إلى نحو 17.3 حالة انتحار بين كل مائة ألف جندي، بينما كانت في العام السابق 12.8 حالة من كل مائة ألف جندي.يأتي هذا التقرير ضمن عملية سنوية تجريها وزارة الدفاع الأمريكية لتقييم الوضع النفسي لأفراد الجيش الأمريكي سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.وذكر التقرير أن معظم حالات الانتحار جرت بصورة قد تكون "متماثلة"، حيث أقدم الجنود على الانتحار باستخدام أحد الأسلحة النارية، التي غالباً ما تكون متاحة بحوزتهم.وأوضح أن معظم هؤلاء الجنود كانوا يعانون إما من الانعزالية وفشل بعلاقاتهم الاجتماعية، أو مشكلات مالية أو قانونية، أو لأسباب تتعلق بـ"عمليات احتلالية"، بحسب التقرير.كما أشارت التقديرات إلى أن 44 حالة انتحار بين الجنود الأمريكيين، جرى تسجيلها خلال العام الجاري، وحتى نهاية يونيو 2007، من بينهم 17 كانوا يؤدون الخدمة خارج قواعدهم الأصلية.ومقارنة بالسنوات الأخرى، فقد سجل العام الماضي 30 حالة انتحار، من بين 101 حالة، لجنود كانوا منتشرين ضمن القوات الأمريكية بالخارج، فيما سجل 2005 انتحار 25 جندياً بالخارج، من بين 88 حالة انتحار بنفس العام.كما سجل العام 2004، انتحار 67 جندياً، كان من بينهم 13 حالة لجنود خارج قواعدهم الأصلية، بنسبة بلغت 10.8 لكل مائة ألف جندي، فيما سجل العام 2003، نحو 79 حالة انتحار، بينهم 26 لجنود بالخارج، بنسبة 12.4 بين كل مائة ألف جندي.ومن الصعب مقارنة ارتفاع معدلات إقدام الجنود، دون غيرهم من العاملين بالقطاع الخاص، على الانتحار، نظراً لاختلاف الطبيعة الديمغرافية بين الجانبين، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة التي يتعرض لها الجنود داخل المجتمعات العسكرية، حسب مسؤولي البنتاغون.
شريط اخباري
أخبار متعلقة