لندن / متابعات :رأى الباحث عاطف رحمان من جامعة ليفربول، الذى طور برنامجاً علاجياً خلال عمله فى الطب الاستوائى فى روالبندى فى باكتسان، أن الكآبة تعد من بين أكثر الأمراض شيوعاً فى العالم ولكن تأثيرها على نساء الدول النامية يزيد عن 80 بالمائة مقارنة بغيرها من دول العالم الأخرى.ولفت رحمان إلى أن الكآبة هى إحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض العقلية فى العالم، محذراً من أنه «عندما تؤثر الكآبة على الأمهات اللواتى لديهن أطفال رضع فإنها تسبب لهن مشاكل خطيرة».وأشار إلى أن المرأة المكتئبة يمكن أن تلد أطفالاً أوزانهم منخفضة يعانون من بطء النمو والإصابة بحالات الإسهال المتكررة، مشيراً إلى أن إخفاق المرأة فى توفير اللقاحات الضرورية للطفل» يفاقم هذه المشكلة.وقال إن حالات كهذه لا تتم معالجتها بفعالية فى دول مثل باكستان لأن الحكومة لا تخصص إلا جزءاً بسيطاً من ميزانيتها لهذه الأمور.ودعا رحمان فى الدراسة التى نشرتها مجلة «لانسيت» الطبية إلى تدريب أطقم طبية على توفير الرعاية للأمهات والحوامل خلال فترة الحمل ومتابعة حالتهن حتى الولادة.